صدر للروائي المصري السيد نجم كتابه الجديد حول الثقافة الرقمية النشر الالكتروني والإبداع الرقمي، مع إضافة رؤية حول الأدب الجديد، عن سلسلة الثقافة الرقمية عن هيئة قصور الثقافة، العدد الثالث فى يوليو2010. تعنى السلسة بنشر المعرفة بتكنولوجيا الإعلام الحديث والانترنت والكمبيوتر، يرأس تحريرها د.رشا عبدالله. وقد صدر كتابان مترجمان عن السلسلة من قبل، وهذا هو الكتاب الثالث غير مترجم، ويسعى الكاتب فيه كما قال فى المقدمة: كانت فكرة هذا الكتاب, بلا تعالى على القارئ غير المتخصص, مع التعريف بجملة المصطلحات والمفاهيم والقضايا التي يطرحها معطى الانترنت.. ثم التمركز حول الإبداع الرقمي الجديد... هذا هو الكتاب الثاني للكاتب، ويعتبر نشاط السيد نجم فى مجال الثقافة الرقمية، من هموم نشاطاته الثقافية، وهو أمين سر الاتحاد الانترنت العرب، كما نشر كتابه الأول فى مجال الثقافة الرقمية الثقافة والإبداع الرقمي.. قضايا ومفاهيم عن امانة الثقافية، لأمان عمان الكبرى بالأردن عام2008. يعنى الكاتب فى هذا الكتاب بماهية الأدب الالكتروني أو الرقمي أو الافتراضي الجديد، ويوضح كيفية تأثير التكنولوجيا الجديدة التقنية الرقمية على الأدب العربي والعالمي. وقد أشار إلى صورة الإبداع الرقمي في العالم، ثم توقف أمام الإبداع العربي الرقمي فى مجالات الرواية والقصة والشعر والمسرح والمقال، فى العالم العربي اليوم. يتشكل الكتاب على خمسة فصول: الصورة والإبداع الرقمي الأدب الافتراضي.. الإبداع الرقمي الجديد.. مفاهيم وأنماط.. المحتوى العربي على الانترنت.. تحديات اللغة والإبداع.. الأدب الافتراضي: ميلاد النقد.. واقع الإبداع.. وأخيرا فصل يتناول ما يشغل البعض من جراء معطيات الانترنت، سواء السرقات الأدبية أو المواقع الإباحية، تحت عنوان أخلاقيات التعامل مع النشر الالكتروني. بعد أن تناول الكاتب الحديث حول المتغيرات والتأثيرات التي أحدثتها التقنية الجديدة الرقمية، بحيث جعلت مؤثر الصورة فى الترتيب الأول، بين جملة المؤثرات.. حيث كانت على الترتيب الكلمة- اللون- الخط- الحركة-الصور أصبحت الصورة-اللون-الخط- الحركة- الكلمة أي أصبحت الكلمة فى المؤخرة، وتقدمت الصورة، وهو ما آثار قضية مستقبل الكتاب الورقي ومستقبل الإبداع الكلاسيكي أو التقليدي، خصوصا بعد شيوع السماء المفتوحة للقنوات التليفزيونية، ووسائل النشر الالكتروني العديدة، مع تطور الموبيل مع الجيل الثالث منه، والمنتظر فى الجيل الرابع أشد تأثيرا. توقف الكاتب مع معطيات الأدب الجديد، وهو ما آثار التساؤل حول المسرحية الرقمية مثلا خصوصا أن المسرحية تعتمد أشد ما تعتمد على الحوار أي على الكلمة!.. كما يثير الكتاب قضية ما يسمى بالنقد الرقمي.. ماهيته وخصائصه وهل يختلف عن النقد العام المتعارف عليه؟ لذا قدم الكتاب لبعض الأعمال والأسماء التي انشغلت فى تلك التجارب الرائدة، مثل الروائي محمد سناجلة، والمسرحي محمد حبيب، والشاعر مشتاق عباس معن، والقاص عبدالنور إدريس ومحمد اشويكة وغيرهم من أمثال صالح جبار محمد، وعلاء حميد الجنانى، وسعد السوداني، وعبدالكريم حسن مراد.. وهم أدباء وشعراء يغطون خريطة الوطن العربي، ولهم دورهم الرائد فى ترسيخ الأدب الجديد. لم يخل الكتاب من إثارة قضايا عامة، يلزم تناولها فى تلك الفترة الزمنية، ونحن جميعا فى الوطن العربي نتلمس طريقنا نحو معطيات العصر الرقمي الجديد، القرن21.. بعد أن جاوزنا عصر الكهرباء والذرة ولم نشارك فى معطياتهما، بما يتلاءم مع قدرات الإنسان العربي. (بتصرف وإجتزاء عن العرب اونلاين) مسطول مشى يطلب يد واحدة قال ليهو ابوها: تدفع مهر عشرة ألف جنيه، رد عليهو المسطول عشرة الف جنيه ليه؟ انا معروضة علي واحدة بألفين وحامل كمان.