جدد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي موقفه المؤيد لوحدة السودان والمعارض للمحكمة الجنائية الدولية والداعم للوحدة العربية الافريقية. وبعث الزعيم الليبي برسالة بالخصوص مع الوفد الليبي رفيع المستوى الذي شارك في الملتقى التحضيري لحركة اللجان الثورية بالسودان الذي أنهى أعماله بعد جلسات انعقاد استمرت لثلاثة أيام واختتم أمس «السبت». من جهته، قال المنسق العام لحركة اللجان الثورية بالسودان محمود عابدين إن الملتقى ناقش العديد من القضايا التي تهم البلاد على رأسها قضية الوحدة بين الشمال والجنوب والموقف من الاستفتاء المزمع إجراؤه في يناير المقبل، قائلاً إن الملتقى أمّن على ضرورة تحقيق الوحدة بأي ثمن والمضي قدماً في كل ما يجعل الوحدة خياراً جاذباً وتحريض شعب الجنوب على الوقوف مع خيار الوحدة. وفيما يتصل بقضية دارفور قال عابدين إن الملتقى أمّن على ضرورة الحل الداخلي للمسألة الدارفورية وعلى الاتصال بحركات التمرد لإنهاء الأزمة ودعا للعب دور في الاتصال بحركات دارفور التي لم تنخرط في مفاوضات الدوحة لإلحاقها بالتفاوض لإيجاد حل ناجع لأزمة دارفور. وقال عابدين ل (الأهرام اليوم) إن الملتقى في خاتمة أعماله حيّا القائد الأممي معمر القذافي لمواقفه الداعمة للسودان وموقفه الواضح من الانحياز لوحدة السودان. وحول العلاقات بين مصر وليبيا والسودان دعا الملتقى للوحدة بين هذه الدول في ظل اتفاقيات الحقوق الأربع. وأكد الملتقى على ضرورة دعم المجهود الدولي لرفع الحصار عن غزة وتأييد الحركة الوطنية لتحرير العراق ودعم المجاهدين في أفغانستان، وشدد على ضرورة إيجاد حل لتحقيق السلام في الصومال بين الفرقاء. وحيّا الملتقى الجهد الذي بذلته دولة تشاد في إنجاح مؤتمر تجمع دول الساحل والصحراء كما حيّا الاتحاد الافريقي في وقوفه ضد قرارات المحكمة الجنائية.