دعا نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الحركة الشعبية لإدارة حوار وطني مع كافة السودانيين بشأن الاستفتاء لتأثيره على جميع أهل البلاد، وطالب أبناء ولاية جنوب كردفان بفتح حوار مع ولايات الجنوب باعتبارها ولاية تمازج ورفع راية الوحدة والسلام. ودعا طه الجميع للعمل على دعم وحدة السودان وتعزيز السلام والأمان للبلاد، كما طالب أهل جنوب كردفان بالمحافظة على الشراكة والوحدة الوطنية. وقطع طه بأن الشراكة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ستمضى للأمام لاستكمال مسيرة السلام، ودعا لدى مخاطبته مواطني كاودا إلى عدم الالتفات للشائعات وللذين يروجون لعودة الحرب وإفشال السلام وعدم إجراء الاستفتاء وترسيم الحدود. وقال طه: «نقول لكم بثقة عالية باسم البشير وسلفاكير إننا فى الشراكة نمضى للأمام لاستكمال مشوار السلام وحلحلة كل التحديات والعقبات التى تواجهنا لأن هذه هي إرادة وطن ومسؤولية ودماء شهداء وأبناء عزيزين من أجل سلام ينفع الناس بالتنمية ومن أجل سودان موحد آمن ومستقر»، وامتدح نموذج الشراكة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية فى جنوب كردفان ووصفها بالشراكة الناجحة لاهتمامها بقضايا المواطن، وقال إنها قدمت نموذجاً فى التعاون الذى ينفع المواطنين. ووجه طه وزارة الصحة الاتحادية باستكمال معدات مستشفى كاودا وتزويده بعربة إسعاف وإضافة اختصاصيين، وطالب قطاع المرأة بتبني جمعيات وروابط نسوية للعناية بالأمومة ورعاية الطفولة، وأوضح أن المدرسة الثانوية للبنات فى كاودا، التي تحمل اسمه، ستكون للسلام والوحدة الوطنية ولمستقبل الأجيال. وفى السياق، دشن نائب رئيس الجمهورية طريق (تلودي الليري تُنجة) ضمن مشروعات الوحدة لربط أطراف البلاد ويبلغ طول الطريق (165 كلم) بتكلفة إجمالية تبلغ (340) مليون جنيه، كما دشن العمل فى مستشفى كاودا ومعهد الحكمة للتمريض وتفقد العمل في المسجد العتيق بالمدينة.