} اوغر الدكتور شداد صدر الفيفا على السودان وغلّب مصلحته الشخصية على منفعة البلاد والرياضة وتحديدا كرة القدم وعرّض فائدة الهلال والمنتخبات الوطنية للخطر تحقيقا لانتصار شحيح يخص نفسه فقط ودون سواه. } وعلى طريقة فلتحرق روما اختار شداد كلماته بعناية وعرف كيف يستفز الفيفا لتتخذ القرارات التعسفية دون ان توفد لجنة لتقصي الحقائق او تحوّل خطابه للجهة المشكو ضدها وهى المفوضية وكما قال اهل القانون ان الفيفا اعتمدت خطاب شداد بوصفه الرئيس للمجلس المنتهية ولايته ولكنها، اي هذه الصفة، جاءت عبر ذات القانون وذات المفوضية المطعون في اهليتها والمقدوح في شرعيتها وهى التي ظلت ملاذا له طوال السنوات الاخيرة ومنذ عام 2003 تاريخ اعتماد القانون بواسطة السلطة. } انتظر شداد سبع سنوات قضاها جميعها على رأس الاتحاد ولم يتحرك لتوفيق اوضاع النظام الاساسي للاتحاد مع نظم الفيفا وكان يظن ان الوزارة ستجلس تحت قدميه طائعة وتقدم له فروض الولاء والطاعة وتستثنيه من المادة التي تحظر استمراره لاكثر من دورتين. } النص موجود في القانون السوداني وهو اعلى من النظام الاساس بل تحترم الفيفا قوانين الدولة بدليل انها خاضعة للقانون السويسري ونلفت عناية الوزارة لاهمية القصاص للقانون وعدم التفريط في المفوضية بالاستجابة والرضوخ لقرار الفيفا التي لم تحسن التعامل مع الملف وادارت الشكوى بفقه اصحاب اصحاب وليس استنادا لاي سند من القانون لأنها اعتمدت على طرف شاكٍ واهملت المشكو ضده ولم تمنحه فرصة الرد على الطعن وهنا يكمن الحل. } يملك اي من اعضاء الاتحاد الفائزين والمعتمدين رسميا بواسطة الفيفا حق التقدم بطعن كتابي لمحكمة التحكيم الرياضية بلوزان التي تملك سلطة قبول الشكوى اذا استوفت الشكل والموضوع على ان يرفق العضو الطاعن طلبا بوقف تنفيذ قرار الفيفا الى حين النظر في الشكوى والفصل فيها بإيداع نسخة منها للمطعون ضده وعندها لن يملك الفيفا ما يدافع عنه. } المفوضية التي اصبحت بين عشية وضحاها جسما سياسيا هى ذاتها التي اوجدها شداد من العدم وفرضها في القانون الجديد لمعاقبة وحرمان المسجل القوي الأستاذ عصام عطا الذي حل الاتحاد بعد ارتكابه لعدد من المخالفات. } اذا اعيدت الانتخابات من سيشرف عليها هل المفوضية نفسها التي ورد في خطاب الفيفا ان شداد قال عنها انها جسم سياسي تتدخل به السلطة والغرض معروف طبعا هو حشد الكراهية ضد الدولة والوزارة وتصويرها وكأنها مارست الإقصاء المتعمد. } وورد بخطاب الفيفا نقطة عنصرية بغيضة وسياسية نتنة تحدث عن حرمان الجنوبيين من الترشح وهى قول يجافي الحقيقة حيث شمل الحرمان لجنتي التدريب والتحكيم واتحادي الدامر وعطبرة وعندما تظلم مجدي والطريفي انصفتهما لجنة التحكيم وفازا بالتزكية. فعن اي حرمان يتحدث شداد ويسعى بكل ما اوتي لتلطيخ سمعة السودان؟ } إن الاشارة للجنوبيين بتلك الصورة الكريهة لا تعني الا البحث عن الذات الفانية وعلى على انقاض الوطن والوحدة والتراب والنسيج الاجتماعي المترابط. } خطاب شداد حاشد بالمعلومات غير الصحيحة حيث ابتدره بالاشارة لعقد الانتخابات ولم يقل ان الاتحاد خاطب المفوضية لقيام الجمعية العمومية والتعمد المكشوف يؤكد النية المبيتة ويفضح العدوانية المستترة خلف السطور بغرض هد المعبد على الجميع ولو تعرضت مشاركات الفرق لعقوبة التجميد. } فلتمضِ الوزارة في طريق التشاور والدراسات القانونية والعمل على التعاطي الموزون مع الازمة مع مراجعة الملف الحاشد بالازمات والتي كان القاسم فيها جميعها شداد بدوراته المختلفة. } اذا قبلت الوزارة بتطبيق حكم الفيفا هذا يعني زوال حكم القانون وذهاب قانون 2003 غير مأسوف عليه ويعني ضمنيا اعدام المفوضية الذراع التنفيذي والمشرف على كل الانتخابات ويعني خضوع كل الهيئات الشبابية والرياضية للقانون عدا الاتحاد السوداني وان شئنا الدقة شداد وحده الخارج على القانون واجماع الرياضيين. } يجب ان يتجاوز الضباط الاربعة وبقية الفائزين بعضوية مجلس الادارة النظرة الضيقة للمكاسب الخاصة والتواجد في اللجان الدولية والحديث عن اكتساح الانتخابات والنظر الى الامر بكلية. } اسقاط شداد ليس بالصناديق وحدها ولكن بالزامه بالقانون واحترام الاجسام التي تنظم العمل.