قال الرئيس عمر البشير، إن الحوار الوطني الشامل سيمضي إلى غاياته، ولن يتأثر بالهنات هنا وهناك، مؤكّداً توجّه الرئاسة الجاد نحو الوصول بالحوار الوطني إلى غايته المرجوة. وأشار لأهمية تقديم تنازلات من كل الأطراف لإنجاحه. وبحث البشير بالخرطوم مع مساعده عبدالرحمن الصادق المهدي، يوم الأحد، ملف الحوار الوطني وإمكانية إلحاق الرافضين بالحوار، بجانب عدد من القضايا السياسية الراهنة. وأوضح عبدالرحمن المهدي، أن اللقاء تطرق الى قضية القوى خارج الحوار ووسائل إلحاقها بركب الحوار والتنازلات التي يجب أن تقدم من كل الأطراف، فضلاً عن المستحقات المطلوبة في هذا الإطار. وقال في تصريحات صحفية، إن البشير أكّد توجه الرئاسة الجاد نحو الوصول بالحوار الوطني الى غايته المرجوة، وأنه يعد الحوار الوطني الشامل هدفاً استراتيجياً، ولا يتأثر بالهنات هنا وهناك. وأكّد المهدي أن القيادة الوطنية قادرة على الوصول إلى إيجابيات كبيرة في كافة هذه الموضوعات، مبشراً المواطنين بذلك بقوله "أبشروا بالخير المطرودة ملحوقة". ووصف اللقاء بالمهم والإيجابي، مشيراً إلى أنه تناول الأوضاع السياسية الراهنة بالبلاد وكل قضايا الوطن الآنية والمهمة.