قطع القيادي بحزب المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع بقيام الانتخابات دون أن تتأثر بالحوار ومخرجاته، مستبعداً أن يقود الحوار إلى حل البرلمان أو إلغاء الانتخابات الرئاسية. وقال نافع في تصريحات للصحفيين بالبرلمان أمس إنه لا يفضل عودته عضواً بالبرلمان لكن أمر عودته مرهون بمؤسسات الحزب، وأضاف: "إن أعفيت من الترشح للبرلمان والله لن أندم عليها". موضحاً أن الوجود في المواقع القيادية ليس شرطاً لتقديم الخدمة، وأردف: "لو جاء أي زول بيسد فرقتك". واستنكر د. نافع دعوة الأحزاب بتأجيل الانتخابات بذريعة عدم الاستعداد لها، مشيراً إلى أن موعد الانتخابات معلوم منذ أربع سنوات، معتبراً أن لا صلة بين الحوار الوطني والانتخابات، لافتاً إلى أن الحوار يمكن أن يكتمل الآن لو جدت فيه القوى السياسية، ويمكن أن يستمر لما بعد الانتخابات ولا حرج في ذلك، ويمكن في أي موعد أن يتم النظر في مخرجاته وتنفيذها، وقال "ولكن لماذا تفترض أن الحوار يمكن أن يفضي إلى ما يحل البرلمان أو إلى ما يحل الحكومة". واشار إلي أن تكوين حكومة وفق مخرجات الحوار لا يشترط أن يحل البرلمان أو أن تعاد الانتخابات الرئاسية. وقال "لماذا تفترض إن الحوار سيفضي إلى نتائج تحتم إلغاء ما تسفر عنه الانتخابات"، وزاد: "أنا أعتقد أن الحوار لن يؤدي إلى هذه النتيجة"، مشيراً إلى أن هناك حركات مسلحة ربما تشارك في الحوار بعد أن أبدت رغبتها، وأبدت الحكومة رغبتها، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بأن تذلل لها كل ما يعيق مشاركتها في الحوار.