كشف رئيس غرفة المصدرين وجدي ميرغني، عن ضعف وصفه بالكبير في صادر الذرة، ورأى ان ذلك يتطلب الاتجاه والتحرك نحو سياسة تغيير التركيبة المحصولية وعدم التوسع في زراعة الذرة وتنويع الانتاج بإدخال الذرة الشامية وفول الصويا. وقال وجدي ان الصادرات السودانية تنساب في مستواها الطبيعي، ولفت الى ان فترة الصيف تشهد في العادة بطءاً لحركة الصادرات، ووصف ذلك بالشئ الطبيعي لتعاود الارتفاع والكثافة عقب شهري يونيو ويوليو. وشدد رئيس الغرفة على ضرورة التحرك نحو سياسة تغيير التركيبة المحصولية وعدم التوسع في زراعة الذرة وتنويع الانتاج بإدخال الذرة الشامية وفول الصويا باعتبار انها سلع تتمتع بأسواق عالمية، خاصة فى المنطقة العربية، ونوه الى ان ذلك التحرك يمكن ان يحل مشكلة المزارعين، بالاضافة الى تسهيل عمليات التسويق. وفي سياق ذي صلة أشار رئيس غرفة المصدرين الى التوقعات بقرب افتتاح البنك الاثيوبي التجاري بالخرطوم ليباشر المهام المصرفية، وأوضح انه بعد ذلك سيتم افتتاح مصارف وبنوك سودانية بإثيوبيا. ونبه رئيس الغرفة الى تكثيف الجهد لتعزيز التعاون الاقتصادي، وخاصة تعظيم الصادر لإثيوبيا فى ظل اكتمال شبكات الطرق، وقال ان السوق الإثيوبي سوق كبير جداً للصادر من الانتاج السوداني، وعلى وجه الخصوص في مجال الحبوب الزيتية وزيوت الطعام والاقطان والجلود وغيرها.