رهن الرئيس عمر البشير، إطلاق سراح رئيس تحالف المعارضة، فاروق أبوعيسى، ورئيس كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني، أمين مكي مدني، باعتذارهما عن ما ارتكباه من مخالفة للقانون الجنائي، مقراً بوجود اتصالات مع المهدي. وقال في حوار مع الوفد الإعلامي المرافق له خلال عودته من الإمارات، الذي ضم رؤساء تحرير بعض الصحف، وممثلي الأجهزة الإعلامية الرسمية، إن الاعتذار ليس ببعيد عن أبو عيسى، الذي وقف مع نميري ضد الشيوعيين، وعندما ذهب نميري قدّم اعتذاراً مكتوباً للحزب الشيوعي لإعادته لصفوفه، وقد كان -حسب قوله-. وأكّد البشير وجود اتصالات مع المهدي، بيد أنه قال إن ما ينطبق على أبو عيسى ومدني، ينطبق على المهدي.