نفت الحكومة الفرنسية أن تكون قد منحت الحصانة الدبلوماسية والحماية الشخصية لرئيس حركة تحرير السودان المتمردة عبدالواحد محمد نور. وأكدت اهتمامها بتحقيق السلام المستدام والاستقرار وفض النزاعات بالسودان، مشيرة إلى مشاركتها في بعثة (يوناميد) العاملة بدارفور. وزار المبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان استيفن قوبيرج، برفقة سفيرة فرنسا بالخرطوم إيمانويل بلاتمان، يوم الأحد، ولاية شمال دارفور، حيث التقى بمقر حكومة الولاية بالفاشر نائب والي الولاية محمد بريمة حسب النبي. وقال قوبيرج، إن بلاده تبذل جهوداً مستمرة ومنذ التوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام بدارفور، وظلت تناشد رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور الذي يقيم في فرنسا للحاق بالحوار والسلام. وأضاف "نور ظل متمسكاً برأيه الشخصي معتمداً في ذلك على الإعلام"، نافياً أن كون فرنسا قد منحته الحصانة الدبلوماسية والحماية الشخصية. بدورها، قالت إيمانويل بلاتمان إن فرنسا تقدم المساعدات الإنسانية لدارفور عبر مفوضية العون الإنساني السوداني وبرنامج الغذاء العالمي، معلنة استعداد بلادها للمساهمة في التحول إلى مرحلة التنمية التي أعلنتها حكومة الولاية بعد وقف الحرب خاصة المساهمة في إنتاج محصول الصمغ العربي. وهنأت بلاتمان حكومة السودان بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية، مشيرة إلى أن ذلك سيساعد في مجالات التنمية.