نفت الحكومة الفرنسية أن تكون قد منحت الحصانة الدبلوماسية والحماية الشخصية لرئيس حركة تحرير السودان المتمردة عبد الواحد محمد نور.، وأكدت اهتمامها بتحقيق السلام المستدام والاستقرار وفض النزاعات بالسودان، مُشيرةً إلى مشاركتها في بعثة "يوناميد" العاملة بدارفور. وزار المبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان استيفن قوبيرج، برفقة سفيرة فرنسا في الخرطوم إيمانويل بلاتمان، ولاية شمال دارفور، حيث التقى بمقر حكومة الولاية في الفاشر نائب والي الولاية محمد بريمة حسب النبي. وقال قوبيرج، إن بلاده تبذل جهوداً مستمرة ومنذ التوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام بدارفور، وظلّت تُناشد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور الذي يُقيم في فرنسا للحاق بالحوار والسلام، وأضاف: "نور ظلّ مُتمسكاً برأيه الشخصي مُعتمداً في ذلك على الإعلام"، نافياً أن تكون فرنسا قد منحته الحصانة الدبلوماسية والحماية الشخصية. التيار.