طالبت الشرطة كافة فئات المجتمع بعدم الاستجابة للشائعات أو المساهمة في الترويج لها، وحذّرت من خطورة وأضرار الشائعات، ونوّهت إلى أنها تستهدف قيم وأخلاق وتقاليد المجتمع. وشدد الناطق الرسمي باسم الشرطة اللواء السر أحمد عمر خلال مخاطبته ورشة الشائعات وأثرها على المجتمع بدار الشرطة ببري أمس بضرورة وأهمية التوعية والتبصير بخطورة وأضرار الشائعات، مشيرًا إلى أهمية دور المجتمع في محاربة ودرء الشائعات للتقليل من خطورتها وانتشارها، والعمل على توعية المجتمع وتبصيره للحد من انتشارها. من جانبها قالت الأستاذة بجامعة السودان هاجر المبارك المجذوب إن الشائعات مجموعة من الأخبار غير الصحيحة سريعة الانتشار وإن المجتمع يتناسى ويتجاهل الهدف الذي أطلقت من أجله الشائعة التي غالباً ما تكون سياسية وأمنية وعسكرية، مضيفة أن هناك آثاراً نفسية ومعنوية سالبة تتركها الشائعات في النفوس، داعية إلى محاربة الشائعات وعدم الاستجابة لها من خلال توفير المعلومات الصحيحة ومعرفة مصادرها وعدم المساهمة في انتشارها.