شن الحزب الشيوعي السوداني هجوماً لاذعاً على النظام، وأشار إلى أنه ظل يمارس الشمولية بكافة أشكالها مع القوى السياسية المعارضة، وسخر من دعاوي المؤتمر الوطني بأن هناك قيادات من المعارضة تسرب معلومات مهمة إليه، واصفاً ذلك بغير الصحيح.وأشار يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب إلى أن اتهام المعارضة للنظام بالتجسس لم يأتِ من فراغ أو من باب المزايدات، وإنما بناءً على معلومات حقيقية، متهماً السلطات بمداهمة منزل علي الكنين السكرتير التنظيمي للحزب والاستيلاء على أجهزة إلكترونية بالإضافة إلى أوراق ووثائق، معتبراً ذلك تجسساً، ونقول للنظام إذا المعارضة هي من تمدكم بالمعلومات والأخبار (لماذا كل هذه الكواريك) على حد قوله، وتابع (ارقدوا قفا وانتظروا الطامة الجاياكم)، وقطع حسين بأن المعارضة لم ولن تتراجع بشأن تواصلها وحوارها مع الجبهة الثورية من أجل تقويتها، والعمل على تغيير النظام خلال المرحلة القادمة.