أحبطت القوات المسلحة في كسلا تهريب كميات كبيرة من المواد البترولية (جازولين) وسلع استهلاكية وخضروات على الشريط الحدودي، كانت في طريقها إلى دول الجوار. وقال قائد عسكري رفيع إن أساليب الردع للمهربين ستكون أقوى مما كانت عليه في السابق. وأحبطت الاستخبارات العسكرية بقيادة اللواء ال 41 مشاة في ولاية كسلا تهريب كميات كبيرة من المواد البترولية (جازولين) وسلع استهلاكية وخضروات على الشريط الحدودي، كانت في طريقها إلى دول الجوار، وذلك ضمن الأعمال الروتينية التي تنفذها الوحدات العسكرية بمراقبة الحدود بعد قرار إغلاقها مع دول الجوار، بعد عمليات اتخذ فيها الجناة طرقاً جديدة في التهريب باستخدام الدواب وعربات الكارو في تنفيذ الجرائم. وحذَّر قائد الفرقة 11 مشاة في ولاية كسلا، اللواء ركن محمود بابكر، من أسماهم ضعاف النفوس بالتعامل معهم بحسم. وقال إن أساليب الردع ستكون أقوى مما كانت عليه في السابق. ودعا إلى وقف تهريب السلع خارج الولاية الذي بات يأخذ أشكالاً مختلفة، وأضاف أن التهريب في هذه الفترة يعد خطاً أحمر.