قال نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، إن الحد من ظاهرة الكوارث يتطلب المزيد من الجهود والتنسيق بين الدول والمنظمات الدولية. ودعا الدول الصناعية الكبرى للمساهمة في تقليل مخاطر الكوارث، ومعالجة الآثار البيئية الناتجة عن التلوث. ونوه خلال مخاطبته، الثلاثاء، ورشة السياسة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، والتي نظمتها مفوضية العون الإنساني، إلى ضرورة أن تتبنى الجامعات ومراكز البحوث دراسات للبحث في أسباب وقضية الكوارث وعوامل معالجتها. ورأى أن أهم عواملها النزوح والهجرات البشرية وشُح الموارد، مشيراً إلى أن السودان ظل يلعب دوراً فاعلاً في المؤسسات الإقليمية والدولية ومنظمات الأممالمتحدة للحد من ظاهرة الكوارث. وأكد أهمية تقوية منظومة الإنذار المبكر، وإنزال مفهوم درء مخاطر الكوارث إلى القواعد وتبصير المجتمعات بأهمية التدخلات فيه، وقال إن ظاهرة الكوارث ظاهرة عالمية إقليمية متداخلة وليست معزولة، بل متحركة تحتاج إلى تكامل الأدوار والتنسيق المشترك.