حددت محكمة أم درمانجنوب الجنائية جلسة لإحضار الإعلام الشرعي لأخذ أولياء الدم حول العفو أو القصاص في قضية العروس المتهمة بقتل عريسها بتسديد (7) طعنات له أثناء نومه داخل شقة يقضيان فيها شهر العسل في منطقة المهندسين بأم درمان، وبحسب الاتهام فإن المتهمة ذكرت أنها طالبة تبلغ من العمر (19) سنة ومقيمة في منطقة الباقير بولاية الجزيرة، وأضافت بحسب أقوالها المدونة بيومية التحري أن أقارب زوجها المجني عليه زاروهم قبل يوم من الحادثة وقاموا بضربها وقام المجني عليه بأخذ حقه الشرعي منها بالقوة، واستغلت في اليوم الثاني نومه وسددت له عدة طعنات بسكين المطبخ، وأوضح المتحرى أن المتهمة سددت إليه (7) طعنات في الصدر والبطن والظهر، وواصلت في اعترافها بأنها وفور ارتكابها الجريمة دخلت إلى الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى أسرتها حيث سلمها والدها للشرطة، وكشف شقيق المجني عليه شاهد الاتهام عند استجوابه أنه كان يعرف بارتباط المجني عليه بالمتهمة بعلاقة حب لمدة ثلاث سنوات وأحضر لهما الشيلة من السعودية، ولم يكن يعرف بوجود خلافات بينهما، وتم استجواب المتحري الشاهد بواسطة المحامي علي حسن ممثل الاتهام ومعاوية خضر ممثل الدفاع عن المتهمة التي تواجه التهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي.