الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. في حضور الآلاف من سكان أم درمان.. العميد أحمد محمد عوض يحيي حفل جماهيري بأم در لأول مرة منذ الحرب
طارق عبد الهادي: ولينا يعقوب
اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم
الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها
المريخ يكثف درجات إعداده للقاء سانت لوبوبو
تمديد فترة التقديم الإلكتروني للقبول الخاص للجامعات الحكومية وقبول أبناء العاملين
شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق
شاهد بالفيديو.. استقبلت أحد الرجال ب(الأحضان).. المودل السودانية الحسناء "علا الشريف" تعود لإشعال مواقع التواصل بإطلالة مثيرة للجدل خلال عرض أزياء بدبي
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
مدير جهاز الأمن والمخابرات: يدعو لتصنيف مليشيا الدعم السريع "جماعة إرهابية "
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
(في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال؟؟؟)
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
تدشين أجهزة مركز عمليات الطوارئ بالمركز وعدد من الولايات
الارصاد تحذر من هطول أمطار غزيرة بعدد من الولايات
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
الزمالة أم روابة في مواجهة ديكيداها الصومالي
دعوات لإنهاء أزمة التأشيرات للطلاب السودانيين في مصر
د. معاوية البخاري يكتب: ماذا فعل مرتزقة الدعم السريع في السودان؟
إدانة إفريقية لحادثة الفاشر
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
الأهلي مدني يبدأ مشواره بالكونفدرالية بانتصار على النجم الساحلي التونسي
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ .... ﻗﺼﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﺍلسودانيون ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﻫﺎ ...¡
مصعب الشريف
نشر في
رماة الحدق
يوم 19 - 09 - 2018
بداخل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ب( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻭﻋﺒﺮ الﺻﻔﺤﺎﺕ الشخصية ﺗﺪﻓﻘﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﻥ ﻭﺣﺴﺮﺓ والم، ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻨﺎﻗﻠﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻟﻬﻤﺘﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﻭﺗﺪﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ الاجتماعي ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ .
بعدها بايام وعبر ﺧﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﺧﺮ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ ﺣﺰﻧﻬﻢ على رحيلها ﺣﺰﻥ اخر وهو اشد الم ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ " ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﺣﺒﺔ ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﻧﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ " ، ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﺘﺮﻛﻬﻢ ﻳﺘﻨﺎﻗﻠﻮﻫﺎ ﺛﻢ ﻳﻀﻴﻔﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﻢ لﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ .
تحقيق: ﻣﺼﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ
ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ :
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﺒﺮ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ازدياد ﺣﺠﻤﻬﺎ بعد ﺃﻥ ﻓﻮﻗﺘﻬﻢ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺳﺆﺍﻝ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﺗﻠﻚ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ( ﺃﻳﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻟﺴﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ؟ ) ليتسأل الناس عن مكان أهلها ،وتصبح ﺗﻠﻚ التساؤلات ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ منزلها ﻭﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ، ﻟﻴﻜﺘﺸﻔﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﺨﺼﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺳﻢ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ .
ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ :
ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻮﻝ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺴﻤﻰ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺈﻳﺠﺎﻟﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟ "UN ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ واسع ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ، ﻭﻛﻮﻧﺎ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ مع بعضهم البعض .
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻳﺒﺎﺩﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻭﺗﺴﺎﻧﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ".
ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺚ :
ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﻭﺭﻓﻀﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﺍﺳﺘﻮﻃﻨﺖ ﻋﺎﻟﻢ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺰﻳﻒ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﺘﻨﻬﻲ ﺃﺳﻄﻮﺭﺗﻬﺎ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺍلاخر ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ أرض الواقع ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺩﺭﺳﺖ ﻓﻲ جامعة الجزيرة ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﺪﻓﻌﺔ (19) ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ وأنها من مدينة (ودمدني) ﻗﺒﻞ ﺃﻥ تؤكد نتائج البحث ﺑﺄﻥ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻻﺳﻢ ﺿﻤﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .
ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ :
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻬﺎ ، ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ (وليد) ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﻟﻪ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺭﻗﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﺛﻼﺙ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺑﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻭﺗﻈﻞ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ .
ﻟﻴﻜﺘﺸﻒ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎن (ﻭﻟﻴﺪ) ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺨﺼﻴﺔ ( ﻭﻫﻤﻴﺔ ) ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﻡ ﻻ .
ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ :
ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻦ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ( ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻭﺗﺴﺎﻧﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ، ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻬﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ( ﻓﻴﺪﻳﻮ ) ﻛﻠﻴﺐ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ( ﺃ ﺱ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺷﺎﺭﻛﻪ ﺍﻟﻨﻌﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺆل ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﻬﺎ ، ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﺳﻠﻪ ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬها ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ لتكون سارة رحمة انتجت ومولت عملا حضره الناس .
الحقيقة :
بدأ الشك يدور حول الفنان (ع س) الذي شارك المتوفية في عملية إنتاج (فيديو كليب) تناوله الناس بكثافة عبر الوسائط ، وبعد إلحاح من صديق الفنان (غ أ) ونتيجة لضغط مورس من قبل الباحثين عن قصة (سارة) لم يجد الفنان الشهير مكان للهروب في ظل الانتشار الكبير الذي وجدته قصتها والاسائلة التي لا يعرف غيره لها أجوبة ، خاصة وان المدعوة كانت في كل محادثاتها توجه الناس إلى (ع س) باعتبار أنه صديقها المقرب .
ونتيجة للضغط خرج للناس يعلن عن نفسه بأنه هو من كان خلف ذلك الحساب للشخصية المزيفة وانه فعل ذلك من أجل الترويج لأعماله حتى تصل إلى الناس ، ليفتح بذلك ألاف التساؤلات أمام معجبيه ومرتادي تلك الصفحة النسائية الشهيرة ، فيما ذهب الكثيرون في اتجاه أن الفنان المشهور مصاب بانفصام الشخصية ، بينما طالب البعض بتقديمه لجرائم المعلوماتية بتهمة (الغش) واستغلال ذلك في الوصول إلى كثيرون اعتبروهم ضحية .
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ :
ﺗﻈﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺎﺩﻳﻬﺎ .
ﺑﻞ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺒﺪﻋﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﻛﻨﻤﻮﺫﺝ لﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ( ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ) ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ، ( ﻋﻠﻲ ﻛﺒﻚ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻳﻠﺤﻨﻪ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻮﺯﻣﺒﻴﻖ .
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ تظهر ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻟﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻳﻘﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺑﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻛﻘﺼﺔ ( ﺣﻨﻈﻠﺔ ) ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ على ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺪﻣﺖ ﻛﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻇﻞ ﻳﺨﺪﻋﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻃﻔﻬﻢ ﻣﻌﻪ !.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺠﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻜﻦ ، ﺟﺎﺀﺕ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﻛﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﻂ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺣﺰﻧﻮﺍ ﻟﺤﺰﻧﻬﺎ، ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺿﻬﺎ ، ﻭﺑﻜﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻣﺎﺗﺖ ، ﻟﻴﺼﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ... ﺗﺎﺭﻛﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻣﺎﺕ حول كيفية التعامل مع الغرباء في مواقع التواصل ؟؟ !
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
انتحال شخصيات النجوم ب(الفيس بوك)
ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻭﻟﻜﻦ
قصص طلاق في شهر العسل بسبب فيسبوك
النظامي طليق صاحبة الصور الفاضحة : هذه قصة زواجي
تعرف على قصة سودانية ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ.. ﻛﻴﻒ استطاعت التواصل وما حكاية زجاجة البيبسي؟
أبلغ عن إشهار غير لائق