الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يعتدي على أحد الحاضرين بعد أن قام بوضع أموال "النقطة" على رأسه أثناء تقديمه وصلة غنائية بأحد المسارح
شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السودانية خديجة أمريكا تظهر بإطلالة ملفتة وتزعم أنها "هندية" الجنسية
شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها
البرهان : لن نضع السلاح إلا باستئصال التمرد والعدوان الغاشم
وفد عسكري أوغندي قرب جوبا
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
مجاعة تهدد آلاف السودانيين في الفاشر
تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد
توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر
لدى مخاطبته حفل تكريم رجل الاعمال شكينيبة بادي يشيد بجامعة النيل الازرق في دعم الاستقرار
شغل مؤسس
عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21
تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر
الشان لا ترحم الأخطاء
صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير
الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ .... ﻗﺼﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﺍلسودانيون ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﻫﺎ ...¡
مصعب الشريف
نشر في
رماة الحدق
يوم 19 - 09 - 2018
بداخل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ب( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻭﻋﺒﺮ الﺻﻔﺤﺎﺕ الشخصية ﺗﺪﻓﻘﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﻥ ﻭﺣﺴﺮﺓ والم، ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻨﺎﻗﻠﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻟﻬﻤﺘﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﻭﺗﺪﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ الاجتماعي ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ .
بعدها بايام وعبر ﺧﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﺧﺮ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ ﺣﺰﻧﻬﻢ على رحيلها ﺣﺰﻥ اخر وهو اشد الم ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ " ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﺣﺒﺔ ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﻧﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ " ، ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﺘﺮﻛﻬﻢ ﻳﺘﻨﺎﻗﻠﻮﻫﺎ ﺛﻢ ﻳﻀﻴﻔﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﻢ لﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ .
تحقيق: ﻣﺼﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ
ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ :
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﺒﺮ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ازدياد ﺣﺠﻤﻬﺎ بعد ﺃﻥ ﻓﻮﻗﺘﻬﻢ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺳﺆﺍﻝ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﺗﻠﻚ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ( ﺃﻳﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻟﺴﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ؟ ) ليتسأل الناس عن مكان أهلها ،وتصبح ﺗﻠﻚ التساؤلات ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ منزلها ﻭﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ، ﻟﻴﻜﺘﺸﻔﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﺨﺼﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺳﻢ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ .
ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ :
ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻮﻝ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺴﻤﻰ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺈﻳﺠﺎﻟﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟ "UN ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ واسع ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ، ﻭﻛﻮﻧﺎ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ مع بعضهم البعض .
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻳﺒﺎﺩﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻭﺗﺴﺎﻧﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ".
ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺚ :
ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﻭﺭﻓﻀﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﺍﺳﺘﻮﻃﻨﺖ ﻋﺎﻟﻢ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺰﻳﻒ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﺘﻨﻬﻲ ﺃﺳﻄﻮﺭﺗﻬﺎ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺍلاخر ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ أرض الواقع ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺩﺭﺳﺖ ﻓﻲ جامعة الجزيرة ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﺪﻓﻌﺔ (19) ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ وأنها من مدينة (ودمدني) ﻗﺒﻞ ﺃﻥ تؤكد نتائج البحث ﺑﺄﻥ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻻﺳﻢ ﺿﻤﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .
ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ :
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻬﺎ ، ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ (وليد) ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﻟﻪ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺭﻗﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﺛﻼﺙ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺑﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻭﺗﻈﻞ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ .
ﻟﻴﻜﺘﺸﻒ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎن (ﻭﻟﻴﺪ) ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺨﺼﻴﺔ ( ﻭﻫﻤﻴﺔ ) ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﻡ ﻻ .
ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ :
ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻦ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ( ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻭﺗﺴﺎﻧﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ، ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻬﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ( ﻓﻴﺪﻳﻮ ) ﻛﻠﻴﺐ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ( ﺃ ﺱ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺷﺎﺭﻛﻪ ﺍﻟﻨﻌﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺆل ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﻬﺎ ، ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﺳﻠﻪ ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬها ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ لتكون سارة رحمة انتجت ومولت عملا حضره الناس .
الحقيقة :
بدأ الشك يدور حول الفنان (ع س) الذي شارك المتوفية في عملية إنتاج (فيديو كليب) تناوله الناس بكثافة عبر الوسائط ، وبعد إلحاح من صديق الفنان (غ أ) ونتيجة لضغط مورس من قبل الباحثين عن قصة (سارة) لم يجد الفنان الشهير مكان للهروب في ظل الانتشار الكبير الذي وجدته قصتها والاسائلة التي لا يعرف غيره لها أجوبة ، خاصة وان المدعوة كانت في كل محادثاتها توجه الناس إلى (ع س) باعتبار أنه صديقها المقرب .
ونتيجة للضغط خرج للناس يعلن عن نفسه بأنه هو من كان خلف ذلك الحساب للشخصية المزيفة وانه فعل ذلك من أجل الترويج لأعماله حتى تصل إلى الناس ، ليفتح بذلك ألاف التساؤلات أمام معجبيه ومرتادي تلك الصفحة النسائية الشهيرة ، فيما ذهب الكثيرون في اتجاه أن الفنان المشهور مصاب بانفصام الشخصية ، بينما طالب البعض بتقديمه لجرائم المعلوماتية بتهمة (الغش) واستغلال ذلك في الوصول إلى كثيرون اعتبروهم ضحية .
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ :
ﺗﻈﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺎﺩﻳﻬﺎ .
ﺑﻞ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺒﺪﻋﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﻛﻨﻤﻮﺫﺝ لﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ( ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ) ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ، ( ﻋﻠﻲ ﻛﺒﻚ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻳﻠﺤﻨﻪ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻮﺯﻣﺒﻴﻖ .
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ تظهر ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻟﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻳﻘﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺑﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻛﻘﺼﺔ ( ﺣﻨﻈﻠﺔ ) ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ على ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺪﻣﺖ ﻛﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻇﻞ ﻳﺨﺪﻋﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻃﻔﻬﻢ ﻣﻌﻪ !.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺠﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻜﻦ ، ﺟﺎﺀﺕ ( ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺣﻤﺔ ) ﻛﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﻂ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺣﺰﻧﻮﺍ ﻟﺤﺰﻧﻬﺎ، ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺿﻬﺎ ، ﻭﺑﻜﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻣﺎﺗﺖ ، ﻟﻴﺼﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ... ﺗﺎﺭﻛﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻣﺎﺕ حول كيفية التعامل مع الغرباء في مواقع التواصل ؟؟ !
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
انتحال شخصيات النجوم ب(الفيس بوك)
ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻭﻟﻜﻦ
قصص طلاق في شهر العسل بسبب فيسبوك
النظامي طليق صاحبة الصور الفاضحة : هذه قصة زواجي
تعرف على قصة سودانية ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ.. ﻛﻴﻒ استطاعت التواصل وما حكاية زجاجة البيبسي؟
أبلغ عن إشهار غير لائق