الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
وزير التعليم يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا لمراجعة مناهج التعليم العام
شاهد بالصورة والفيديو.. فتاتنين سودانيتين يثرن ضجة إسفيرية غير مسبوقة ويتبادلن "القبلات" الساخنة بطريقة مثيرة على الهواء والغضب يجتاح مواقع التواصل
تكليف مجلس تسيير لاتحاد الالعاب المصغرة الوليد بكسلا
*الجاموس.. كشف ضعاف النفوس..!!
ثنائي الهجوم الأحمر يصل رواندا
جنوب السودان..تفاصيل مثيرة في محاكمة رياك مشار
قيادة الجيش بالفاشر: الأوضاع تحت السيطرة
كامل إدريس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
حفل الكرة الذهبية.. هل يحقق صلاح أو حكيمي "المفاجأة"؟
القوز يعود للتسجيلات ويضم هداف الدلنج ونجم التحرير
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها
اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم
شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تعرف على قصة سودانية ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ.. ﻛﻴﻒ استطاعت التواصل وما حكاية زجاجة البيبسي؟
حفيظة جمعة
نشر في
النيلين
يوم 13 - 02 - 2016
ﺁﻳﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻣﻦ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ وﺃﺑﺘﻜﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺁﻳﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﻓﻘﻂ ، لم ﺗﺮﺗﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﺪﻳﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ﻭﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻫﻲ ﺟﻠﻴﺴﺔ .. ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﺑﺘﻜﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺑﻴﺒﺴﻲ .
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ : ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ : ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭ ﺗﺘﻮﺍﻛﺐ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ فكل ﺷﺨﺺ ﺣﺒﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺁﻳﺔ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺯ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻭﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
تقول أية
ﺒﺪﺍﺕ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﺣﻤﻞ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺑﻴﺒﺴﻲ
ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻮﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺭﺩﺩ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ :ﺃﻧﺎ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺁﺧﺬ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻴﺒﺴﻲ ﺣﺮﻑ ﺣﺮﻑ
ﻭﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ
ﺃﺟﻤﻌﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﺘﻰ
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻓﺘﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻃﻮﺭﺕ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﺄﺳﺘﺨﺪﻣﺖ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻮ ﺳﻬﻞ ﻟﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﻢ
ﺃﻭ ﻳﺮﻭﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻘﺪ ﻛﻮﻧﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﻤﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻓﻜﺎﻥ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ
ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ
ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀﻫﺎ ..ﻣﻶﺕ ﻭﻗﺖ
ﻓﺮﺍﻏﻲ ﺑﻬﻢ ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﺄﻧﺎ
ﻃﻮﺭﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺻﺮﺍﺭﻱ
ﻋﻠﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻓﻬﻮ
ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻭﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺭﺳﻢ
ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻛﻨﺖ ﺃﺧﺬ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ
ﺣﻮﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﻻ
ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻭﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﺄﻧﺎ
ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﻢ
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﺮﻱ 22 ﺳﻨﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺃﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻲ.ﻓﺎﻟﺮﺳﻢ ﻫﻮ ﺣﻠﻢ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻣﻌﺮﺿﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ..ﺃﻇﻬﺮ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻟﻮﺣﺎﺗﻲ ﻭﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻠﻮﺣﺎﺗﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ
ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻓﺮﺍﺣﻬﻢ ﻭﻣﺎﺳﻴﻬﻢ.
ﻓﺄﻭﻝ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﺄﻥ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻬﺎ
ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ .ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻠﻄﻔﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻓﻬﻲ ﺟﻠﻴﺴﺔ ﻭﻣﺒﺪﻋﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ ﻷﺳﺮﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻫﺒﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺣﻠﻢ ﺁﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هام وعاجل جدا للمدعي علي الإعلامية الراحلة نادية عثمان مختار
أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: هل اقرأ من المصحف الالكتروني بالجوال؟
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: ماحكم المحاية والبخرات؟
شيخ الأمين : سكتنا علي المتظاهرين فرفعوا سقف المطالب برحيلي
أبلغ عن إشهار غير لائق