عادت إلى ولاية غرب كردفان، مجموعة من منسوبي الحركات المسلحة، وأعلنت ترجيحها خيار السلام والاستقرار، وقال مسؤول عسكري في الولاية: إن خطوة العودة تمت بمشاركة الإدارات الأهلية، وفي الأثناء أعلنت حكومة الولاية العفو عن المجموعة العائدة، وأكد قائد الفرقة 22 مشاة بالإنابة، العميد ركن عصام الدين عبد الفراج، أن العائدين يمثلون الدفعة الثالثة التي تُسلِّم أسلحتها الخفيفة، وقال: إن عملية عودة المجموعة تمت بمشاركة الإدارات الأهلية في الولاية. وأضاف هناك جهود من القوات المسلحة؛ من أجل أن يلحق بقية أبناء المنطقة بركب السلام. من جهته أوضح المتحدث باسم المجموعة، عبد الهادي سالم، أن انضمامهم إلى ركب السلام جاء بمحض إرادتهم وقناعة تامة، ونبّه إلى أن غرب كردفان تحتاج إلى مزيد من التنمية والخدمات، الأمر الذي دفعهم إلى المشاركة في النهضة والإصلاح، ودعا سالم المجموعات المتمردة كافة، للعودة إلى طاولة الحوار والتفاوض لتسوية القضايا العامة، بجانب المساهمة في دفع الاستقرار.