أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن مبادرة فرحة العيد لأطفال السرطان وجرحى العمليات الحربية ودار المسنين وأطفال المايقوما بتكلفة إجمالية بلغت «354650» جنيهاً، وذلك ضمن مبادرات المجتمع التنموية للصحة. وأكدت الوزارة اتجاهها للعمل الاجتماعي وضرورة فتح آفاق جديدة للصحة بالمفهوم المتكامل، لجهة تحقيق السلامة النفسية والبدنية والاجتماعية، وللوقاية من الأمراض النفسية والمجتمعية. وأعلن مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة مصعب برير في منتدى مبادرة فرحة العيد، عن إطلاق الخط الساخن المجاني «1375» للمبادرات المجتمعية لتعزيز الصحة، مشيراً إلى أن مبادرة الوزارة تستهدف رفع الروح المعنوية لهذه الفئات وتحريك المجتمع وتقوية الشراكة، متوقعاً استفادة «500» طفل من أطفال المايقوما من هذه المبادرة، بجانب «22» من أطفال السرطان بمستشفى الذرة وعدد من جرحى العمليات الحربية بالسلاح الطبي والمسنين والمسنات. وناشد د. مصعب المجتمع تبني أطفال المايقوما والمشردين ورعاية العجزة والتحرك في اتجاه هذه الفئات المهمشة وعيادة الجرحى، كاشفاً عن موافقة شركات الأدوية على توفير مخزون يكفي الاحتياجات الدوائية، مع تبرع العاملين بإدارات الوزارة لإنفاذ المبادرة وسد النقص فيها. فيما أعلن التأمين الصحي القومي التزامه بتبني إحدى هذه الفئات وتكفل وزيرة الدولة بالصحة باحتياجات أطفال السرطان.