نعم، طلب وزير العدل تقارير وفاة الخير، وكون جهاز الأمن لجنة تحقيق برئاسة فريق، وتحركت لجنة بالبرلمان لاستكشاف الوقائع. كل ذلك، لن يخفف وقع ما حدث ما لم تكن النهاية تقديم من ارتكب تلك الجريمة البشعة إلى محاكمة عادلة ونزيهة. لا الخير وحده، بل جميع ضحايا التظاهرات السلمية، لا بد من تحديد مسؤولية القتل، من أطلق الرصاص ومن أمر؟!! لا أعرف ما الخطر الذي كان سيشكله على أمن واستقرار الدولة معلم بسيط بخشم القربة، ينفق عمره وصحته ما بين الطبشورة والسبورة، لم يرفع سلاحاً في وجه أحد، ولم يشعل حريقاً؟!