أعلن نداء السودان المعارض عن اجتماع يعقده الاسبوع القادم في باريس مشددا على ان الهدف منه دعم فرص انتصار الثورة السودانية عبر التنسيق الامثل مع حلفائهم في اعلان التغيير والحرية. وطبقا لبيان صادر من الامين العام لنداء السودان مني مناوي، تعقد قوى نداء السودان اجتماعها في يومي 18-20 مارس لمناقشة القضايا الداخلية للتحالف الذي يقوده الصادق المهدي، ووضع كافة الخطط مع شركائهم في إعلان الحرية والتغيير وكل القوي الاخرى التي يمكنها المساهمة في نجاح الثورة. وأضاف مناوي "إن إقامة ترتيبات انتقالية وديمقراطية جديدة بديلة لنظام الإنقاذ يتطلب تنسيقا كبيرا بين مكونات المعارضة ايفاءاً لما قدمه الشعب طوال ثلاثة الأشهر الماضية". ومضى قائلا "يهدف اجتماع نداء السودان إلى التواصل مع المجتمعين الإقليمي والدولي وشرح ما يدور في السودان ومطالب الشعب السوداني، وان هذه المطالب ستعزز السلم والاستقرار الإقليمي والدولي." من جهته قال نائب رئيس تحالف "نداء السودان" مالك عقار في تصريح الثلاثاء إن اجتماعهم المرتقب "لا علاقة له بالحوار مع النظام الحاكم". وأضاف في بيان "انتهى زمن الحوار، والحوار والتفاوض الوحيد هو الذي يقوم به شعبنا الان في شوارع المدن والقرى حتى اسقاط النظام". وأوضح أن قيادة " نداء السودان" ستناقش في اجتماعها المنتظر قضايا دعم الثورة السودانية وتعزيز العمل المشترك من اجل اسقاط النظام، وعقد لقاءات مع أطراف هامة من المجتمع الدولي. وأردف " هي نفس الاطراف التي سعى شعبنا في الداخل والخارج لإيصال رؤيته لهم، وهي نفس الاطراف التي ذهب الالاف السودانيين الى بروكسل وتورنتو وواشنطن وغيرها من العواصم لإيصال مطالب الشعب السوداني". ومن جانبه، أصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا ثانيا مساء الثلاثاء شدد فيه على التوافق مع قوى جميع قوى اعلان الحرية والتغيير حول "حول إسقاط النظام وإقامة نظام ديمقراطي" وأوضح ان التنسيق جار "بثقة كاملة" لإعداد المواثيق والترتيبات اللازمة لإكمال هذا الهدف. "إن تجمع المهنيين لم يتلقَ أي دعوة للحوار مع النظام داخل أو خارج السودان، وأن مثل هذه الدعوة نتشارك نحن ورفاقنا في قوى إعلان الحرية والتغيير رفضها بشكل واضح لا لبس فيه".