قالت الأمينة العامة لحزب الأمة القومي سارة نقد الله أنها لا تستبعد صعود مريم الصادق المهدي لرئاسة الحزب حال تم ترشيحها واختيارها من قبل المؤتمر العام الثامن لحزب الأمة القومي، وأقسمت بالله ثلاثاً أن حزب الأمة يمارس الديمقراطية بداخله برغم كل ما يقال عنه، وقطعت في برنامج «فوق العادة» الذي بثته قناة الشروق مساء أمس الأول بعدم وجود ما يمنع تقلد المرأة لرئاسة هيئة شؤون الأنصار إن كانت امرأة مؤهلة دينياً لذلك، فيما رجّحت أن تجد مثل هذه الخطوة الرفض من بعض قواعد الأنصار، إلا أنها لم تستبعد حدوثها في ظل ما أسمته «بالتطور الذي يمضي»، وكشفت سارة لأول مرة عن تعرضها لحالة معارضة لتوليها منصب الأمين العام «رفعان أيدي» من الذين وصفتهم بأصحاب الأجندة الخاصة والباحثين عن الفرص، والمعترضين على تقلدها منصب الأمين العام للحزب، وأكّدت عدم انزعاجها لذلك، وعدّتها «ممانعة ستزول»، إلا أنها أقرّت بأن المعترضين أثّروا تأثيراً تاماً على أداء حزبها.