ينبغي أن يغادر الحزب الشيوعي مربع الغلواء ، ويبدي مرونة لازمة وواجبة لكي يمضي القطار الى محطته النهائية ،محطة الحرية والديمقراطية ، وإن لم يفعل ولم تتحرك بقية القوى السياسية نحو المسار الصحيح بالتعاون مع المجلس العسكري ، فقد يضيع عليهم ، كل ما تحقق من ثورة وتغيير .