الكرة في ملعب الحكومة، عليها أن تطلق الصّافرة، ليتسابق الجميع نحو درء المخاطر، ولن يتخلّف أحدٌ.. نشاهد رجال الأعمال من حولنا يتقاسَمُون مع حكوماتهم مسؤولية حماية شُعُوبهم، ونشاهدهم يدفعون للمشافي ويتبرّعون بالأدوية والأجهزة والمُعدات، ونشاهدهم يغدقون على مُجتمعاتهم بالمُطهّرات والكمّامات وغيرها من وسائل الوقاية.. وكل هذا يتم برعاية حكوماتهم.. حكومة الثورة مُؤهّلة لإطلاق حملة وطنية ذات تأثير إيجابي، وهذا أفضل من استجداء الخليج وانتظار المنظمات الدولية).. هكذا كان التحريض، تحت عنوان: هل يفعلها حمدوك؟ والحمد لله، لقد فعله حمدوك