لا أزال أرى في طريقة إقالة الأستاذ حسن فضل المولى، فعلاً كيدياً رخيصاً ينمُّ عن رغبةٍ مريضة في التشفي وتشويه سمعة الرجل المبدع النزيه. لن تجدي محاولةُ الهروب من واقعة أن الجنرال خيَّركما بتقديم الاستقالة إذا كان في بقائه عبءٌ لكما، وإصرارك على استمراره! لا تحاول الهروب عبر العبارات الصابونية الزلقة ،واللعب على حبال مواقيت اللقاء كان قبل أسبوعين أو أكثر من ذلك.