طالب الطيب مصطفى رئيس حزب منبر السلام وناشر صحيفة الإنتباهة بمحاسبة مفاوضى الحكومة السودانية فى محادثات السلام على ما اسماه جرائمهم فى حق وطنهم. وقال الطيب فى عموده "زفرات حرى" بصحيفة الإنتباهة اليوم انه على يقين ان استراتيجية حكومة الجنوب لم تتغير ولم تتبدل زاعماً ان قطاع الشمال شن هجوما على الكرمك فى الوقت الذى كانت فيه حكومة الجنوب توقع مصفوفة السلام . وعبر الطيب عن اعتراضه على اعتقال جيمس قاى وما سماهم ثوار الجنوب وانهاء الحصار الغذائى الذى كان مضروباً على دولة جنوب السودان فور التوقيع على الإتفاقية السابقة . وشدد صاحب منبر السلام ان الحكومة تعرضت لخدعة كبرى عندما ارتضت ان يسحب جنوب السودان جيشه لمسافة 10 كيلومترات وتعجب لماذا لم يطالب وفد الحكومة بتغيير اسم الحركة الشعبية متسائلاً ان كان ذلك بسبب غياب كمال عبيد. ولم تشذ صحيفة الإنتباهة عن نهج راعيها فكان كل حبرها منصباً على الهجوم على اتفاق السلام الأخير ولم يسلم من ذلك حتى كاركاتيرها.