يفتتح الرئيس عمر البشير اليوم «الاثنين «، دورة الانعقاد السابعة للهيئة التشريعية القومية «البرلمان ومجلس الولايات «بخطاب عن اداء الدولة يتضمن اتفاق التعاون الاخير مع دولة جنوب السودان، بجانب دعوة الحكومة للمعارضة حول الوحدة الوطنية والدستور كذلك ماتم في في الدوحة من اتفاق مع حركة العدل والمساواة. واوضح رئيس البرلمان بالانابة، هجو قسم السيد،ان الدورة الجديدة تأتي في ظل متغيرات سياسية واقتصادية ،واكد ان خطاب الرئيس سيغطي هذه الجوانب وسيتضمن اتفاق التعاون الاخير مع دولة جنوب السودان بجانب دعوة الحكومة للمعارضة حول الوحدة الوطنية والدستور، كذلك ماتم في في الدوحة والاتفاقية الايجابية مع حركة العدل والمساواة كما سيتضمن الموقف الاقتصادي وفرص تحسنه بعد اتفاقيات التعاون وخطط الوزارات للعام 2013 . ونفي نائب الرئيس، اي اتجاه لتغيير رئاسة المجلس الوطني او رؤساء اللجان، بحسب مطالبات بعض النواب،وانتقد هذه المطالبات، واشار الي ان» مثل هذه الاحاديث يجب ان تكون داخل هيئة البرلمان» ،واكد ان ذهاب رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر مرهون بقرار المؤتمر الوطني . واستبعد بشدة في تصريحات للصحفيين امس اية نية في البرلمان لاحداث تغييرات في رؤساء اللجان، وقال «رؤساء اللجان غيرناهم قريب» واشار الى ان المجلس ناقش في الدورة السابقة تغيير اللائحة ومشاكل النواب المالية، ورهن زيادة مخصصات النواب المالية بالميزانية ،واعتبر ان تغيير قيادة المجلس قرار حزبي واضاف «الحزب هو من يحدد متي يمشي رئيس المجلس «ووجه بأن تكون مطالبات النواب بتغيير رئيس المجلس داخل البرلمان وليس خارجه. وكان مساعد الامين العام للشؤون المالية والادارية بالبرلمان، تاج الدين عثمان، دعا قيادة المجلس لزيادة مخصصات نواب البرلمان تماشيا مع الظروف الاقتصادية . وقال عثمان في تصريحات ان زيادة مخصصات النواب تضمن تفرغ النائب لاداء عمله كما تضمن «ان يكون النائب عينو مليانة وجيبو مليان» واكد ان قرار المخصصات فوقي يتخذ من رئيس الجمهورية والبرلمان، داعيا قيادة المجلس لزيادة مخصصات النواب علي ان يتم التداول بشأن الكيفية والمقدار بين النواب فيما بعد .