أكد المكتب التنسيقي لنازحي و لاية جنوب دارفور أن عدد نازحي الولاية يبلغ 1,917,000 نازح في ، يوجد مائة و خمسون الفاً منهم في معسكر " كلمة" للنازحين من جملة معسكرات الولاية الثمانية. و قال العمدة صلاح الدين عبد الله رئيس المكتب التنسيقي لنازحي الولاية و عضو مجلس السلطة الإقليمية لدارفور، في حوار أجرته معه "التغيير" اليوم : أن معسكرات النازحين كانت قد عانت من تفلتات أمنية جراء تغلغل بعض الحركات المسلحة بين النازحين و لكن النازحين وعوا تماماً ما يحدث حتى الذين كانوا يقومون بإثارة النازحين. و شكا رئيس المكتب التنسيقي من ضعف خدمات الغذاء و الدواء، و طالب الدولة بفرض هيبتها في أماكن العودة الطوعية لضمان رجوع النازحين إلى قراهم، و ذكر : أن المعسكرات تتلقى المساعدات الغذائية من ال"دبليو.إف. بي" أضافة للمساعدات العلاجية من "آي.آر.سي" وغيرها، و لكن المشكلة في الوقت الراهن أن 90% من النازحين الذين كانوا قد عادوا إلى قراهم أصبحوا الآن داخل المعسكرات. و نفى العمدة أي إمكانية لتوفير فرص عمل للنازحين و قال : "لا نتوقع تخصيص أي فرص عمل من الحكومة لإبناء النازحين و لا نحلم بها، و لكن نتمنى أن تقوم الحومة بدورها في توفير الأمن بمناطق العودة حتى يتمكن النازحين من العودة إلى قراهم"، و اشار ألى أن فرص العمل قد تقلصت كثيراً بعد طرد المنظمات الدولية. و أضاف رئيس المكتب التنسيقي : "لقد حاولنا الاتصال بخليل إبراهيم قبل وفاته، و بعبد الواحد و طالبنا بتوفير وسائل الإتصال، و لكن قناعتنا بأن الحل لن يأتي إلا عن طريق الرجوع للقواعد بدون تجزئة".