إتهم مدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم بالتورط عملية خطف رئيس الوزراء الليبى على زيدان إضافة الى اشتراكها فى عمليات القتل والنهب والإختطاف فى دولة ليبيا . عطا اتهم ايضا بعض الدول الأفريقية بمساعدة الحركات المسلحة بالبلاد ووصف الحركات المسلحة بأنها عين الإرهاب وقال انها ترتكب جرائم بشعة ، وأكد عباس على أن تحقيق السلام ظل أولوية للحكومة عبر مدها لإياديها للسلام وسعيها لحل قضايا الداخلية عبر الحوار لكنه شدد على أنه لا تفريط فى حماية المواطنين وأمنهم وسلامة ممتلكاتهم . من جانبه السكرتير التنفيذي للجنة الأمن والمخابرات بإفريقيا ايزك اموبو إن اللجنة دفعت بتوصية للاتحاد الافريقي تدعوه لبذل مزيد من الجهود لايجاد حل يحد من انشطة الحركات المسلحة والمجموعات السالبة. وأكد أن الورشة اعتبرت الحركات المسلحة حركات إرهابية بالنظر لما تقوم به من اذى ودمار وضرر وارتباط بالجريمة المنظمة. وطالبت مجلس السلم والأمن الإفريقي بمزيد من الجهد والضغط على الدول التي تأوي هذه المجموعات. ودعا إيزك أموبو، مديري أجهزة الأمن والمخابرات في دول شرق إفريقيا ومنطقة البحيرات لبذل المزيد من الجهود للقضاء على الحركات المسلحة والمجموعات السالبة بفرض حصار على أنشطتها ومعرفة كيفية حصولها على السلاح والتمويل. وطالب بمراقبة تحركات المتمردين في كل مكان ومعرفة كيفية حصولهم على الأموال ووثائق السفر للتنقل بين الدول لأغراض التدريب أو دعم مجموعات أخرى. وأوصت ورشة لجنة الأمن والمخابرات الأفريقية (السيسا) التى انهت اعمالها الاربعاء بدعم مراكز العمل الاستخباراتي والتعاون على المستويات الوطنية والثنائية والقارية في اطار تبادل المعلومات بين الاجهزة الامنية بشأن الحركات المسلحة والمجموعات السالبة في القارة . كما اوصت الورشة بتبني قوانين صارمة ضد الحركات المسلحة والجرائم المنظمة، وعقد لقاء الترويكا للمنظمة لادارة حوار مع مجلس الامن والسلم الافريقي لتصبح السيسا واحدة من اجندة الاتحاد الافريقي في المرحلة المقبلة. وشارك في الورشة ممثلي ، السودان، جنوب السودان، الجزائر، بوركينا فاسو، بورندي، تشاد، جزر القمر، الكونغو، الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، نيجيريا، رواندا، الصومال، زامبيا، زيمبابوي، انغولا، اثيوبيا، افريقيا الوسطى، كينيا، ليسوتو، ساحل العاج، الغابون، وتنزانيا، وممثلي الاتحاد الافريقي، منظمة دول البحيرات العظمى، منظمة التعاون الاسلامي، وتركيا .