لم يمض كثير وقت على إعلان الدولة الاسلامية (داعش) إقامتها للخلافة الإسلامية علي الارض التى تسيطر عليها في سوريا والعراق نهاية يونيو الماضي، حتى مضت ابعد من ذلك وتشير الى انها بصدد اعادة رسم خارطة جديدة للمنطقة وتفكيك الحدود التى رسمتها اتفاقية سايكس بيكو بعد نهاية الحرب العالمية الاولى، وهو ما يهدد دول وامارات وممالك بأن تزول لصالح الدولة الإسلامية بقيادة ابوبكر البغدادي الذي تمت مبايعته كخليفة للمسلمين . الخارطة التى نسبت لداعش ودولتها بعد 5 سنوات امتدت 3 قارات (اسيا وافريقيا واوروبا) وبدل التنظيم في الخريطة التى نشرت على عدد من وسائل الاعلام حيث استبدل مصر بأرض الكنانه و السعودية بالحجاز، و السودان ودول شرق افريقيا بالحبشة، وبلاد شمال افريقيا بالمغرب العربي و جزء كبير من غرب اسيا يشمل ايران وباكستان وافغانستان وعدد من الجمهوريات الاسلامية الاخرى اطلق عليه خرسان، واسبانيا التى اعادها إلى الاندلس. كما تشير الخريطة لرغبة داعش فالاستيلاء على البانيا والبوسنة والهرسك واليونان وصولا الى النمسا واسماها ولاية اوروبا.