{ يخوض فريق المريخ مساء اليوم تجربة إعدادية من العيار الثقيل أمام فريق حرس الحدود المصري الشقيق متصدر الدوري تدخل ضمن البرنامج الإعدادي للفريقين، وتجربة اليوم ستكون مفيدة للفريقين وخاصة المريخ الذي شاهد نجومه وجهازهم الفني نجوم الحرس وهم ينازلون فرسان الهلال الأسبوع الماضي، ومن خلال المشاهدة والمتابعة سيكون الخصم كتاباً مفتوحاً للبرازيلي ريكاردو الذي تسلم مهام المدير الفني لنادي المريخ هذا الموسم خلفاً للمصري حسام البدري المدير الفني الحالي لأنبي الذي اعتذر عن الحضور بحجة أن معظم نجومه يشاركون مع المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي اللذين يتأهبان للمشاركات الخارجية. { حرس الحدود الذي خسر أمام الأزرق بثلاثية وظهر بمستوى متواضع لأسباب كثيرة ذكرناها من قبل، يسعى اليوم لمحو الصورة الباهتة والظهور بمستوى مشرف يؤكد من خلالها أحقيته وجدارته بصدارة الدوري المصري. { نأمل أن يقدم الفريقان عرضاً مميزاً وراقياً لتأكيد مكانتهما أولاً وتمتين العلاقة ثانياً وطمأنة الجمهور إلى أن الموسم الجديد سيكون »أحلى«. { تحية وتقدير كبير لبعثة حرس الحدود التي لبت الدعوة من أجل ربط العلاقة بين البلدين والشعبين، ومن أجل الخروج باللاعبين من أجواء الحزن التي سادت وسط اللاعبين جراء كارثة بورسعيد التي راح ضحيتها نفر من شباب مصر. { الجمهور الأحمر على موعد اليوم مع مشاهدة نجومه بعد غيبة خاصة أن تجربة أمبدة لم تكن بالمستوى المطلوب. { قبل أن يبدأ الأزرق الموسم الكروي الجديد، ظهرت على السطح مشكلة تمرد اللاعبين بسبب استحقاقاتهم، وهي مشكلة جديرة بالاحترام وتوفير الحلول لها، وتبدو في ظاهرها مشكلة مادية، ولا يوجد منطق آخر يجعل اللاعبين يتوقفون عن ممارسة نشاطهم سوى حقوقهم المالية الالتزام الوحيد للنادي تجاه لاعبيه، وحل هذه المشكلة يحقق الاستقرار الفني، لذلك على دائرة الكرة الضغط على المجلس لتوفير حقوق هؤلاء المحترفين، لأن تأخير مورد رزقهم الوحيد يؤثر سلباً على نشاطهم ومردودهم الفني، ومن غير المقبول إطلاقاً أن يسعى المجلس لتوفير سكن فاخر للاعبين ويعجز عن دفع رواتبهم الشهرية وحوافزهم قبل انطلاقة الموسم. { تمرد اللاعبين في الهلال ظاهرة خطييرة، خاصة أننا في بداية الموسم. وعلى المجلس الجلوس لحلها حتى لو اضطر للاستدانة حتى لا يفقد الفريق لقبه المحبب للموسم الثاني على التوالي بسبب مشكلات مادية عجز المجلس عن حلها، وحتى لا تكون القضية مادة دسمة للإعلام السالب والمتشنجين والمتعصبين الذين يميلون بعاطفتهم نحو المجلس ضد اللاعبين الذين ليست لديهم وسيلة أخرى غير الضغط لانتزاع حقوقهم المالية. { مفهوم الاحتراف الرياضي داخل الأندية بحاجة لعمل كبير حتى يعرف كل نادٍ يريد المشاركة في بطولة دوري المحترفين القادمة ما له وما عليه، وأن هناك شروطاً يجب تطبيقها، وما لم يتم ذلك لا يستطيع المشاركة في المنافسة. { أخيراً علينا أن نسأل هل ينحصر دور الاتحاد في تنوير الأندية وتسليمهم لائحة وشروط الاحتراف فقط؟ أم عليه أن يقدم المساعدات ويضع القوانين التي تساعد في التطبيق خطوة.. خطوة حتى لا تأتي »زنقة.. زنقة«؟.