نفى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام انضمام حزبه لجبهة الدستور الإسلامي، وقال في تصريح صحفي أمس، إن المؤتمر الشعبي صاحب مبادئ ومواقف واضحة للجميع، مؤكدًا أن حزبه لا يمكن أن يمضي في الإعداد لدستور لحكم السودان بشكل انفرادي أو تكتل إقصائي، حسب قوله، مشددًا على أنه لا يمكن وضع دستور في ظل النظام الحالي. ووجه عمر انتقادات لجبهة الدستور الإسلامي ووصف أفكارها ومقترحاتها بالشمولية، وزاد أن مقترح المجموعة لا يحمل من الإسلام إلا الاسم وأن الدستور الإسلامي لا يناقش بهذه الطريقة.ومن جهته أكد القيادي بالحزب عبدالله حسن أحمد أن مشاركته في الاجتماع التأسيسي للجبهة تمت بصفة شخصية وفقاً للدعوة التي وصلته من الجهة المنظمة وأن ما طرح في المداولات عبارة عن مشروع قابل للنقاش والحذف والإضافة وغير ملزم للحضور مهما كانت صفات مشاركتهم، وأن من وقّع على المشروع لم يقصد المباركة والتأييد بل فتح نافذة للتداول والحوار حول الدستور.