في موقف تصاعدي لقضية صحيفة التيار التي سمح لها جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالصدور وفق شروط محددة، تقدم الزميل الأستاذ عبد الباقي الظافر نائب رئيس التحرير باستقالته من الصحيفة، احتجاجاً على رضوخ وتنفيذ رئيس التحرير لشروط السلطات الحكومية التي قضت بإبعاد الظافر من منصب نائب رئيس التحرير والإبقاء عليه كاتب عمود فقط وإعفاء هويدا سرالختم مدير التحرير ومنعها من الكتابة نهائياً، وقال الظافر إنه يمكن إعفاؤه بقرار من مجلس الصحافة أو مجلس إدارة الصحيفة ولكن ليس عبر شروط تضعها الجهات الأمنية لعودة الصحيفة.. وقال إن أرض الله واسعة بعد سباحته عكس التيار!! «عرضة» «نافع».. وابتسامة «الوزير» ألهبت تحية مساعد الرئيس د. نافع علي نافع لقوات الشرطة المجتمعية خلال مؤتمرها السنوي بقاعة الصداقة أمس، مشاعر القوة التي اكتظت بها القاعة الفسيحة، لدرجة أن نافع فضل التجاوب مع الحضور على أنغام القصائد الحماسية على الحديث. ورافقه الباشمهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية، والعادل العاجب المفتش العام للشرطة، والمنسق العام للشرطة الشعبية والمجتمعية محمد بخيت، وعدد مقدر من قادة الشرطة. والملاحظ أن المنصة بعد تقديم د. نافع لمخاطبة الجماهير في جلسة المؤتمر الافتتاحية، تركت أماكنها تجاوباً مع الحماس الذي غطى سماء القاعة، وارتسمت ابتسامة صغيرة على فم وزير الداخلية الذي صال وجال مع مساعد الرئيس في القاعة قبل أن يبدأ الأخير الحديث، ليظهر «محمود» استعداد قواته «للاستنفار»!! أجنبيات في خدمة المعتمد معتمد بإحدى المحليات بالولاية الوسطية، استجلب عدداً من الفتيات «من شرق إفريقيا» للعمل في منزله الذي تصرف عليه المحلية «28» مليون جنيه في الشهر من ميزانيتها.. والمنزل هذا تستقر فيه مجموعة كبيرة من حاشية المعتمد وتستفيد من خدماته «الكيري»، إلا أن تقارير السلطات هناك أوصلت المعلومة موثقة إلى الجهات العليا في الولاية والمركز. افتتاح مسجد أبو زيد سعيد بدار السلام المغاربة سيتم افتتاح مسجد أبوزيد سعيد بدار السلام المغاربة يوم الجمعة الموافق 9 مارس 2012م وذلك بتشريف مشايخ الطرق الصوفية بشرق النيل على رأسهم خليفة الشيخ ود بدر وخليفة الشيخ الكباشي.. ويشرِّف الافتتاح المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل ود. عمار حامد سليمان معتمد شرق النيل. إشكالية الهوية يتناول مركز مأمون بحيري للدراسات والبحوث بالخرطوم، إشكالية الهوية في السودان عبر محاضرة يقدمها البروفيسور بيتر ودورد أستاذ العلوم السياسية بجامعة ريدينغ بالمملكة المتحدة الذي عمل أستاذاً سابقاً للعلوم السياسية بجامعة الخرطوم. بينما يعقب عليها البروفيسور عطا البطحاني من جامعة الخرطوم. ويتوقع أن تشهد الندوة حضوراً مقدراً، لتباين وجهات النظر في هذه القضية بين العلمانيين ودعاة الشريعة. جدل قبة البرلمان!! يدور جدل كثيف داخل الهيئة البرلمانية لنواب ولايتي شمال وجنوب كردفان بالهيئة التشريعية القومية حول وضعية هيئة غرب كردفان للتنمية، حيث كشف مصدر رفيع داخل البرلمان أن النواب بصدد استدعاء وزير المالية الاتحادي ورئيس المجلس الأعلى للحكم اللامركزي للإجابة عن عدد من التساؤلات حول أموال هيئة غرب كردفان وتوقف نشاطها، وقد وصفها النواب بأنها أصبحت هياكل مكلفة للدولة وأن مجلس إدارتها أصبح جزءًا من جهازها التنفيذي. قضية أخرى أرفقها النواب في الاستدعاء هي مستقبل الصمغ العربي، وقال قيادي بالهيئة البرلمانية همس ل«الزاوية» قائلاً: «نحن لا نريد أجساماً وهياكلَ هلامية تستهلك الدولة» مشيراً إلى أن أحد أعضاء الهيئة سبق أن تقدّم بمسألة حول ذات الموضوع لكن إدارة المجلس عملت على تسويف الموضوع، وأرجع ذلك إلى أن عدداً من أعضاء مجلس إدارة هيئة غرب كردفان هم أعضاء بالبرلمان بينهم رئيس مجلس الإدارة، الأمر الذي ربما أثر على قيادة المجلس وحملها على المماطلة.!! نأسف البند نفد!! تتحدث دوائر داخل وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن نفاد بند الدعم الاجتماعي لميزانية العام 2012م وهي لا تزال في الربع الأول من العام، الأمر الذي أحدث ربكة كبيرة داخل الوزارة حيث تضاربت التفسيرات لهذا الحدث، ففي الوقت الذي ينفي فيه مقربون من الوزير هذه التسريبات يؤكد »المسربون« بصحتها ويؤكدون أن المال المخصص قد ذهب إلى منظمات اجتماعية بأسماء محددة. يحدث ذلك في الوقت الذي أطاح فيه الوزير بعدد من قيادات الوزارة ومديري الإدارات ودفع بهم إلى المستشفيات واستحدث إدارات جديدة منها مساعد المدير العام للشؤون المالية كما استعان الوزير بمستشارين بعقودات من خارج الوزارة. ظهور مدهش!! بعد عشر سنوات من الغياب عن شاشة تلفزيون السودان ظهر الأستاذ فيصل محمد صالح الصحفي المعروف والمحسوب على اليسار المتشدد في الوسط الصحفي وقد كانت حلقة مميزة من برنامج »أكثر من زاوية« أدارها الأستاذ محمد الأمين دياب بقدرات عالية، واستضاف في الجانب الآخر الأستاذ سيف الدين البشير رئيس تحرير صحيفة سودان فيشن.. »فيصل« بعد خروجه من الإستديو مباشرة تلقى مكالمات عديدة من أصدقائه ومعارفه مندهشين للظهور المفاجئ بالتلفزيون الذي و بحسب رواية »فيصل« أن المقاطعة برغبة وتحفظات شخصية منه، ومن أوائل الذين هاتفوا كان صديقه ورفيق دربه الأستاذ محمد لطيف.