أكد منسق الدفاع الشعبي بولاية شمال كردفان علي قريحان، أن الدفاع الشعبي سيظل فصيلاً متقدماً لدحر الخونة والمتربصين أعداء الوطن. وأكد قريحان ل «سونا» جاهزية مجاهدي شمال كردفان لتلبية نداء نفرة رئيس الجمهورية الخاصة بتكوين لواء للردع في كل ولاية من ولايات السودان لدحر الحاقدين والمتربصين بالسودان، وأضاف أن النفرة التي أُقيمت خلال الأيام الماضية وشرفها والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين وحاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني وبحضور عدد من أعضاء حكومة الولاية والقيادات التشريعية والتنفيذية والسياسية المختلفة بالولاية ووفد الدفاع الشعبي المركزي، وجدت تجاوباً منقطع النظير من كافة الفعاليات. وقال إن ولاية شمال كردفان لها خبرات تراكمية في مسيرة العمل الجهادي في السودان، ولها العديد من المشاركات في الألوية السابقة، وقدمت الكثير من الشهداء فداءً للدين والوطن. وأكد قريحان أن ولاية شمال كردفان ماضية قُدماً في دفع مسيرة الجهاد وتحقيق الربط للواء الردع، ورفع التمام لرئيس الجمهورية خلال زيارته المرتقبة للولاية أواخر هذا الشهر، مؤكداً أن المسيرة الجهادية ماضية حتى يتم طرد كل عميل ومرتزق ودحر الخونة والعملاء.