سبق لقيادات في الشعبي اعلانها انهم ليسوا حركة إسلامية.. كمال عمر تم الناقصة وقال يمكن يكون يهودي ملحد ولا مؤتمر وطني. «الشعبي» يفقد ولاء «الشعب» طالما كمال في صفوفه!! كمال أمين سياسي لحزب «الترابي».. «التراب»، في «خشم» الشعبي!! مع أن كمال «محامي» إلا أنه عاجز عن «الدفاع» حتى عن نفسه!! الطريقة التي يطرح بها كمال أفكار حزبه.. أشبه بشخص يتبول واقفاً في مكان عام. ليت أحد الإخوان يدلنا على أي دور لكمال في التنظيم قبل المفاصلة!! الزمن دا أسهل حاجة تقفز بالزانة وكمان تركب مكنة!! لو كان الإسلاميون يدركون أن المفاصلة تأتي بأمثال «كمال» لما تسببوا في «نقصان» الكوم!! صام المؤتمر الشعبي.. وفطر على كمال عمر!! رسم الكاريكاتيرست البارع نزيه ثلاثة رجال كلٌّ يضع مسدسه على ظهر الآخر وصوَّر الأول حركات مسلحة وخلفه سلفا كير والأخير واشنطن تقودهما إلى هاوية.. يمكن اعتبار الأول والثاني مؤتمر شعبي وثالث يقودهما إلى هاوية سحيقة!! عندما نرى بعض السياسيين في صفوف أحزاب ما.. نتذكر المثل القائل «البصلة البايظة بتعفن الشوال»!! صدق نائب رئيس الوطني د. نافع علي عندما قال: «الشعبي يبيع انتماءه الإسلامي من أجل العلمانيين». يبدو أن حكومة الخرطوم فقدت ال «مشاعر».. الدليل بطء آليات محاربة التسول والتشرد! مع أن المرأة أكثر رأفة من الرجل إلا أن إسناد منصب وزير التنمية الاجتماعية بالخرطوم مرتين على التوالي لامرأة لم يؤت أكله! مؤخراً كادت تقع فتنة دينية بين الصوفية والسلفيين.. ووزيرة الأوقاف بالخرطوم مشاعر الدولب ولا على بالها! لو لم تهمل الحكومة ملف الجامعات الجنوبية بالخرطوم لما اضطر طالب جامعة «بحري» أن «يجري» يمينًا وشمالاً! بسبب نيفاشا.. افتقر التعليم العالي للكياسة! على الشرطة التعامل بموضوعية حتى لا تكون حادثة مقتل «عوضية» تمجيدًا للأمثولة: «عليه العوض ومنه العوض» أسلوب مقتل عوضية «عجبنا».. ما «عجبنا»!! «مذكرة» الاتحاديين.. الأشقاء يحتاجون إلى «مذاكرة» الاتحاديون اعتقدوا أن المذكرات مسألة هينة.. مساكين عينهم في الميرغني أصدروا مذكرة.