ونقصد بها الماء المتخلف بعد غسل الأواني ومن ثم يفرغ فى جردل خاص ل«يكشح» برة الشارع وأحيانًا تتكاسل البنت وتمسك بالطشت وتلوح به ثم «شو» تكشحها في الحوش مما يثير سخط والدتها، والطشت التقليدي إناء واسع من الألمونيوم أو الزنك يستعمل لغسل الأواني وكان فيما مضى لهم فيه مآرب أخرى منها على سبيل المثال وضعه أسفل عنقريب عارٍ من اللحاف لطفل يعاني من التبول اللا إرادي ليلاً. نرجع لموية العدة دى وأظنها وموية «البلاعة» لها علاقة بسلوكيات إصحاح البيئة والصرف الصحس دا فالمياه الإقليمية دي كما سمّاها أحدهم هي السبب في حفير كل شوارع الأحياء الشعبية وشوارع الأسفلت التي أوقعها حظها العاثر بالقرب منها دون فرز أما الأحياء الراقية فشوارعها أيضًا محفرة ومنيلة بستين نيلة والسبب موية غسيل الحيشان «المسرمكة» ومن ثم التخلص منها بواسطة مجرى يُحفر أسفل الحائط الأمامي خصيصًا لهذا الغرض عملاً بالمقولة «النسى قديمو تاه». بالمناسبة كشح الموية بالنسبة لبعض النساء والسيدات يصبح إدمانًا بعد أن كان اضطرارًا ومنظر سيدة شابة أو فتاة يافعة وهي تكشح الموية بفستانها وبسرعة شديدة منظر عادي، المتزوجة تديها لفيتة صغيرة جاي وجاي قبل الكشح، أما الفتاة فلا يهمها لذلك نسمع كثيرًا بفتيات حظين بعريس شافها وهي تكشح في الموية وحكت جدتي أن الشاب كان أيضًا يطلب الفتاة أحيانًا كثيرة بعد أن يرفع لها صفيحة الماء فوق رأسها فتجتمع لديه الخضرة و الماء والوجه الحسن... شفت إيش لون!! كثيرًا ما تكشح إحداهن موية العدة بي فوق الحيطة إذا كان البيت ناصية ويفتح على شارع ضيق ومن ثم يجب الحذر من المشي أسافل الحيطان حتى لا تنكشح على رأسك وعنقك مويه عدة كاربة ... تفل شاي ... قشر ليمون ....عضام كوارع ... قشر بيض وانت قاشر وماشي في أمان ربك اسكت ساكت واعتبرها قضاء وقدرًا.. فمفهوم القضاء والقدر في السودان محير جدًا وهي سبب كوراك بين العزابة وغيرهم ... ليه ما غرفت مويتك؟.. هوي اطلع خلاص البلاعة دي طفحت ... قاعد ليك سنة في الحمام أصلك أرخميدس؟