٭ (لا اتفاقية).. هذا ما تقوله الدولة وهى تجري تحت صراخ الغضب (والرئيس يذهب إلى جوبا للتوقيع). ٭ وهذا ما تقوله الدولة أيضاً. ٭ (والتوقيع على اتفاقية إطارية) ٭ .. وهذا ما تقوله. ٭.. وما يعرفه الأطفال هو أن الرئيس لا يقوم بالتوقيع على اتفاقية إطارية. ٭ وما يعرفه الأطفال هو أن من يكذب .. يخفي شيئاً. ٭ والشيء هذا عند الدولة الذي يبلغ الإصرار عليه درجة المخاطرة بحياة الرئيس من هنا.. وبكرامة البلاد من هناك.. ما هو؟؟ ٭.. وسلفا كير = بعد ساعات = من إعلان الزيارة يتحدث عن قبوله للمحكمة الجنائية.. وتوقيت الحديث يعني أنه يدبر شيئاً. ٭ لكن الدولة تصر على ذهاب البشير. ٭.. والتساؤل الذي يصرخ عما يعود به البشير.. يصل إلى .. لا شيء.. لكن الدولة تصر على زيارة البشير. ٭.. والإصرار هذا الذي يتجاوز كل عقل يعني أن هناك شيئاً تحت الأرض.. ما هو؟؟ (2) ٭ (وكوشيب) مدير مكتب قرنق في القاهرة بالتعاون مع ضباط المخابرات الأمريكية هناك يطلقون أمس خطة لأعمال تخريب في الخرطوم. ٭.. والدولة تصر على ذهاب البشير إلى جوبا.. ٭ والمخطط يذهب إلى (أعمال ضد الشماليين وضد الجنوبيين في الخرطوم.. حتى يقوم كل من الجانبين بالرد). ٭.. وبعضهم هناك يقول : حادث واحد في الخرطوم يكفي لإبعاد كل الجنوبيين.. جنسية أو لا جنسية. ٭ لكن المخطط يمضي وسوف تعرفه الأيام القليلة القادمة. ٭ .. و(تفجيرات) من نوع آخر تبدو بعيدة عن الأمر.. هي في قلب المعركة.. في حقيقة الأمر. ٭ والسيد وزير العدل يختار الأيام هذه ليحدث فيها عن أن : ربع السودانيين يتمتعون بحصانة دبلوماسية. ٭.. والأمر يبدو بعيداً.. لكن وزير العدل/ الذي بدوره يعطي حصانات للبعض.. دون قانون/ حديثه يصبح جزءاً من المخطط حين تكون الحصانات الدبلوماسية هى العقبة الرئيسة ضد مخطط أوكامبو والجنائية. ٭ مما يجعل السؤال يطل عن .. ما الذي يجعل وزير العدل يطلق حديثه هذا الآن؟ (3) ٭.. ولعل بعض (الترتيبات) تجرى .. ترتيبات بدورها تبدو بعيدة عما يجري الآن.. لكن. ٭ وأحدهم = متهم رئيس في قضية شهيرة جداً = يحصل على براءة لها حلول وزغاريد.. يحول للمحاكمة الإدارية. ٭.. والمحاكمة الإدارية الأسبوع الماضي تجد ما يجرجر اتهامات تجعل الرجل يحزم حقائبه الآن (للهجرة). ٭ والشعور بهذا يجعل مئة وستين شخصية ضخمة .. (حملة الأسهم في شركة الشخصية الهاربة) يعدون الآن لعقد جمعية عمومية.. عاجلة. ٭ ومخطط إشعال الأسعار الممتد (ما بين مشروع زيادة البنزين.. واللحوم.. وتهريب الصادر).. المشروع هذا يشعل أسعار الدولار منذ شهور. ٭ والإمدادات الطبية حين تعد مشروعاً هذا الأسبوع لتخفيض أسعار الدواء إلى النصف تفاجأ بمن يغلق عليها الباب والمستوردون يهددونها. ٭.. ودكتور إبراهيم كرتي يصرخ : لن أقتل ثلاثين مليوناً حتى تمتلئ خزائن ثمانين مستورداً. قال: المستوردون يضاعفون أسعار بعض الأدوية بنسبة (005 %). ٭ .. ومشروع تدمير الماشية.. المتمهل ٭ ومشروع تدمير الألبان (يشترونها ويسكبونها في النيل حتى تظل الأسعار مرتفعة) ويظل السخط. ٭ ومشروع زيادة أسعار اللحوم (الذي يجعل حملة الولاية .. تسكت..) ٭ ومشروع تهريب الدولار والصادر. ٭ و.. و.. ٭ المشروعات هذه لكل منها فروع وجذور.. تراها العيون وتتعامل معها.. ٭ وكل مشروع آخر للتدمير مهما كان هو شيء تراه العيون.. وبهذا تظل خطورته محسوبة. ٭ .. و( الرؤية) هذه التي تجعل كل شيء تحت الأصابع يستدير من خلفها المشروع الجديد للتدمير. ٭ وبذكاء كامل المشروع يجعل الخطوة الجديدة تصدر عمن لا يتشكك فيه أحد. ٭ .. فالدولة ولجنة أديس لا هي شيء يتهم بالخيانة .. ولا هي شيء يهطع به الجهل. ٭.. وهكذا يجري ضرب الدولة واللجنة باتفاقية يعتمد بقاؤها على غموضها. ٭ و... ٭ واتفاقية أديس أبابا.. التي تلغى في ذاتها ولا تلغى خطواتها = مثل زيارة البشير إلى جوبا/ تنتهي بشيء هو = أن الدولة التي لا تثق في الناس = ولهذا لا تكشف لهم ما تحت الأرض = تجعل الناس لا يثقون فيها.. ٭.. والشك عادة هو أول خطوات الطلاق.. ٭ وشيء جديد في الحرب يبدأ.. بعد أن فشلت الحرب العسكرية.. والحرب الاقتصادية.. وبعد أن فشلت كل الوسائل.. الحرب الجديدة تتجه الآن إلى ضرب الثقة بين الناس وذلك المبنى خلف المطار. ٭ بريد: ٭ والسيد المسؤول الكبير الذي ننتقد سياساته حين ينتقده زواره ويستشهدون بكتابات إسحاق فضل الله = التي عجز هو عن نفيها = يقول لهم إن إسحاق فضل الله جاء عندي هنا.. واعتذر.. ٭ السيد المسؤول..