قال وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس وفد حكومة السودان في مفاوضات أديس أبابا مع دولة الجنوب إدريس عبد القادر إن القمة المرتقبة مطلع الشهر القادم بجوبا بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت تعتبر تحدياً للبلدين لإحداث اتفاق تام أو تقدم كبير حول القضايا العالقة، وأشار إلى أنها لن تكون قمة علاقات عامة وإنما قمة بحث مصالح شعبَي البلدَين واستقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، ونوّه إدريس في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس بأن مفاوضات أديس الأخيرة التي تعثرت في نصفها الأول قد نجحت في تحقيق تقدُّم بفضل الدخول في أكثر الملفات التي كانت تعكر صفو العلاقات وهو الملف الأمني بعد تغيير روح ومنهج التفاوض.