من نعم الله الكثيرة على عباده وهب الله عطا السيد موهبة لها القدرة على الحفظ وسرعة البديهة والتحدث باللغة العربية الفصحى حيث كان يقدم المحاضرات في الجامعات وعمره لم يتجاوز العشر سنوات، ومما ساعده على ذلك الاستماع إلى الاذاعة والتلفزيون، ويعتبر الشيخ متولي الشعراوي قدوة في الحياة.. «تقاسيم» التقته في هذا الحوار: بداية حدِّثنا عن طفولتك وكيف تميزت بحفظ القرآن الكريم؟ يرجع هذا الفضل إلى ربنا سبحانه وتعالى أولاً وأخيرًا ولادة الطفل الأول كفيفًا هذا أمر صعب بالنسبة للأسرة وكيف تقبله الأسرة، ولكن ابتسم لي الحظ وأول لعبة كنت أمتلكها كانت المسجلة أو الردايو، وتعلمت تشغيله وعبره حفظت القرآن والشعر وتفسير الشيخ متولي الشعراوي بالنص وتقديم محاضرات في الجامعات وأنا طالب في معهد النور وعمري عشر سنوات. كيف ولجت إلى مجال الإعلام؟ دخلت إلى هذا المجال والدافع الأساسي أن أكون داعية إسلامي لربنا سبحانه وتعالى بالإضافة إلى الاستماع إلى الإذاعات المتخصصة وهكذا تكونت شخصيتي الإعلامية. حدِّثنا عن دعم الشيخ الزنداني لك لتكمل تعليمك الجامعي؟ الفكرة جاءت أثناء زيارة الشيخ الزنداني إلى السودان وطلبت منه الالتحاق بالجامعة ولم أكمل وقتها حفظ القرآن وكان عمري «13» سنة، بعد أن أكملت القرآن التحقت بالجامعة ودرست دراسات إسلامية وأصول فقه واعتبره في منزلة الأب وشخصية فريدة في قضايا العالم الإسلامي. ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال؟ يوجد هنالك تحديات ولكن ساعدتني العلاقة المميزة بين الإعلاميين أن أتجاوز كل التحديات والحمد الله. كيف ترى المدائح السودانية الآن وهل تنافس عربيًا؟ نعم تنافس عربيًا لأن المديح السوداني تميز بالكلمات نحو محبة «النبي صلى الله عليه وسلم» تعتبر إذاعة الكوثر وقناة ساهور منبرًا متخصص للمدائح وأتاح فرصة أكبر لاختيار عدد من الأصوات بتطوير وسائل التسجيل عربيًا وعالميًا بالإضافة إلى بعض المدائح السودانية بأصوات عربية وخاصة مصرية. حدثنا عن عملك الآن في إذاعة الكوثر؟ الآن استشاري البرامج ومدير قناة ساهور الفضائية ومشرف على مجلس تنسيق القنوات لأن قناة ساهور أصبحت خمس قنوات وكل قناة لديها إدراة خاصة وهكيل إداري خاص. إذاعة الكوثر في بدايتها وجدت رواجًا عاليًا.. أمازالت تحتفظ بذلك؟ الإقبال عليها كثير، ولكن يوجد منافسة بحجم الإذاعات fm والآن «23» إذاعة وحجم الإذاعة مرتفع، ولكن لا تزال تحل مكانة متقدمة من ضمن الإذاعات. عرفت منذ الصغر بطلاقة حديثك باللغة العربية ما هو السر في ذلك؟ هذه من فضل الله سبحانه وتعالى، ومن أنا طفل وهبني الله سرعة الحفظ والتحدث باللغة العربية الفصحى وأُثير قضايا فكرية عميقة بصورة كبيرة الطفل المعجزة. حدثنا عن أسرتك الصغيرة وعن علاقتك بهم؟ متزوج ولديّ ثلاثة من الأبناء والبنات محمود، منير، يسرا وتم الانفصال من الزوجه الأولى.. من الثانية لديّ طفلة حراء وعمرها سنة علاقتي بهم علاقة أصدقاء فلست دكتاتوريًا وأتعامل معهم بأريحية والأطفال نعمة من الله يجب أن نوفر لهم الرعاية والتربية الصالحة أخيرًا ماذا تود أن تقول؟ أشكر صحيفة «الإنتباهة» وأتمنى لها التقدم والازدهار.