«ح. أ» «ثمانية وعشرون عاماً» تشكو من كثرة الحوامض عند تناولها لاي من المأكولات علماً بأنها تعتمد على المأكولات الجاهزة لاسيما المشروبات المعلبة.. فما سبب الحوامض وكيف يمكن معالجتها؟ رد عليها د / كمال أبو سن كبير استشاري الجراحة العامة وزراعة الأعضاء قائلاً: هي شكوى تصدر عن الكثير من المرضى، لأن المعدة تفرز حامض الهايدوكلورك المناط به قتل الجراثيم، ولكن إذا ارتجع الحامض من المعدة الى المرئ فإنه يتسبب في إحداث الحرقان، وهذا يحدث عند المرضى الذين يتعاطون السجائر والقهوة والشيكولاتة، فكل هذه الأشياء تتسبب في ارتخاء العضلة الموجودة بين المرئ والمعدة، وبالتالي تسهل عملية الارتجاع، ومن الأسباب التي تساهم في الارتجاع أيضاً ارتداء الملابس الضيقة وربط الأحزمة أعلى السرة واستعمال الأحزمة التجميلية عند النساء، فكل هذه الأشياء تساهم في ارتفاع ضغط البطن الداخلي الذي يؤدي بدوره إلى الضغط على المعدة وارتجاع الحامض الذي بداخلها. ولتجنب الحرقان يجب الابتعاد عن تناول المذكور أعلاه، بالإضافة لتجنب أكل المواد الدسمة المشبعة بالدهون، وعلى وجه الخصوص الدهون الحيوانية وأيضاًَ تجنب المشروبات الحمضية. ٭ «ن. م» «اثنان وثلاثون عاماً» تقول إنها حامل في شهرها الثالث، وقد حدث نزول دم قبل أسبوعين، وذهبت للطبيب المختص وطلب منها الراحة وتناول بعض الأدوية، «ن. م» تستفسر عن ذلك الدم النازل وعن استمراية حملها. ٭ رد عليها د. حسن عبد القادر الشين استشاري النساء والتوليد قائلاً: نزول الدم يعني إن ذلك مبادئ إجهاض، أي أن الجنين مهدد بالإجهاض ودائماً في مثل هذه الحالة تعطي الحامل علاجات مثبتة للحمل مع الراحة التامة «بالسرير» والعلاجات تكون إما بالحبوب أو الحقن، وبعد أسبوعين يعاد الكشف على الحامل عن طريق الموجات فوق الصوتية للتأكد من نمو الطفل ونبضه «نبض القلب»، وهذا يعني أن الحمل مستمر، أما إذا حدث لا قدر الله توقف لنبضات قلب الجنين أي لا توجد نهائياً، فهذا يدل على أن نمو الطفل قد توقف ويسمى بالاجهاض المنسي (Missed)، وفي هذه الحالة إذا لم يتم الإجهاض تلقائياً يتم تدخل الطبيب لتفريغ الرحم إما بالحبوب أو العملية. ٭ «ع. ز» «خمسة وعشرون عاماً» تستفسر عن الماء الممغنط وتأثيره على الحامل ٭ رد عليها د عماد الدين عبد الله اختصاصي العلاج بالطب البديل عن طريق الوخز بالابر والطاقة المغنطيسية قائلا: الماء الممغنط له اثر إيجابي جدا على الحامل وجنينها مما يجعل الجنين يولد بمميزات اكثر من غيره من اخوانه، وذلك لأن الجنين يتغذى على الحبل السرى الذى يأتي غذاؤه من الأم، وبالتالى الأم تعتبر ناقلاً مباشراً للجنين مما يجعله يولد بمواصفات ذات مناعة صحية تقاوم كل الامرض التى تهاجم جهاز المناعة وغيرها كالنزلات والالتهابات ونقص الاوكسجين، فكل تلك الامرض وغيرها يتفادها الجنين. ٭ «ك. م» «خمسة وثلاثون عاماً» يشكو من الشلل الاهتزازى، ويقول انه طرق كل سبل العلاج البلدى والطبى ولكن دون جدوى، فبمجرد توقفه عن تناول الدواء الذى صعب عليه شراؤه بسبب تركه للعمل، تعود اليه حالة الرجفة بشكل اكبر «ك. م» يسأل عن امكانية معالجة الشلل الاهتزازى عن طريق الطب البديل. ٭ رد اليه د. عماد الدين عبد الله اختصاصي الطب البديل والعلاج عن طريق الوخز بالابر والطاقة المغنطيسية قائلاً: يمكن علاج الشلل الاهتزازى عن طريق العلاج البديل بطريقتين الأولى الابر الصينية وقد حققت نجاحاً باهراً فى علاجه، والثانية العلاج عن طريق الطاقة المغنطسية التي تعمل على تنظيم هرمون الدبامين الذى يقوم بتنظيم الحركة الكهربائية فى الجسم مما يسيطر على الحركة الاهتزازية الإرادية فى الجسم، والعلاج يستغرق «21» جلسة فما فوق وليس أقل من ذلك. ٭ «ه . ي.» أبو فروع يقول: إن زوجته بلغت من العمر «39» عاماً ولديها خمسة أطفال والآن ظهرت لديها حبة بحجم حبة الفول تتوسط كتفيها من ناحية الظهر هذه الحبة لا تكبر ولا تصغر ولكنها ما زالت موجودة دون ألم وقد مكثت زمناً طويلاً وهذا ما أحارني فماذا تعني تلك الحبة وكيف يمكن علاجها؟ ردت عليه د. عائدة حسين كبير استشاريي جراحة الثدي والمناظير قائلة: غالباً ما تكون تلك الحبة عبارة عن كيس دهني ولكنها تحتاج لفحص طبي أي كشف بواسطة اختصاصي الجراحة لتحديد نوع الحبة، فدائمًا الكشف المبكر للحالة يتم من خلاله تحديد نوع الحالة ويمكن علاجها مبكراً، فكلما تم العلاج المبكر للحالة أمكن عدم استفحالها وأمكن سهولة علاجها.