ميسي: توقعات كأس العالم للأندية مختلفة مع ميامي    مصر توضّح حقيقة حدوث تغير في الخلفية الإشعاعية داخل أراضيها    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    السودان.. هجوم يستهدف أجانب ..إليكم تفاصيل دويّ انفجارات    توزيع مياه الشرب للفارين من الحرب بمعسكر "أردمي" بمحلية الطينة التشادية    زلزال في الخليج العربي بقوة 3.7 درجات    مسؤول إيراني: سنهاجم أي قاعدة عسكرية تدافع عن إسرائيل    أدَب القونَات    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    معركة جديدة بين ليفربول وبايرن بسبب صلاح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    بوتين منددًا بالهجوم الإسرائيلي على إيران: قضايا النووي "لا يمكن حلها إلا بالدبلوماسية"    مصر تكشف حقيقة العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء    توجيه عاجل من الملك سلمان بشأن حجاج إيران    رئيس الوزراء يقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة القومية كخطوة استراتيجية نحو تعزيز الحوكمة والتنمية المتوازنة    المثلث الحدودي وتفاصيل اخرى    اللجنة العليا لإستضافة الدوري العام 00 تزور استاد الدامر وتعد بحل العقبات قبل انطلاقة المنافسة    جنرال لم يُحْرِز نصراً قَطْ!!    التهنئة الخادعة    المريخ والأهلي يتعادلان في واحدة من أجمل وأقوى مباريات الموسم بكوستي    سماع أصوات انفجارات على مرمى البصر في الغلاف الجوي المصري    السهم يواصل تحضيراته الجادة بقيادة كفاح صالح استعدادًا لانطلاقة الدوري العام المؤهل للممتاز    اختيار قطر والسعودية لاستضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026    إسرائيل تهاجم إيران وتستهدف علماء الذرة    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    مصادر ل"باج نيوز".. مجلس المريخ يتأهّب لإعلان خطوة مثيرة ومفاجئة    الكشف عن المصير النهائي ل"فلوران" مع الهلال السوداني    بالفيديو.. شاهد حفل ومراسم عقد قران الفنان مأمون سوار الدهب وحنين محمود عبد العزيز بحضور جدتها الحاجة فايزة وتؤامها "حاتم" وعدد من المطربين    شاهد بالفيديو.. "شايقي" يثير ضحكات المتابعين بدعواته على شخص سرق (مركوب الأصلة) الخاص به من داخل منزله بعد أن قام بإكرامه    شاهد.. الفنانة عشة الجبل تغني لمدينة أسوان المصرية: (دمي أسواني جدودي من أسوان مصر شرياني) وساخرون: (شكلك عاوزة ليك تأشيرة عشان تجي راجعة)    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    يوم عيد وانتهى    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضجة غير مسبوقة: (ميادة قمر الدين تملك جنبات وصلب وشطرنج دايرة ليها راجل بس) والجمهور: (شكلك كترتي من الشربوت)    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    تفاصيل اللحظات الأخيرة لأستاذ جامعي سعودي قتله عامل توصيل مصري    شاهد بالفيديو.. المواطنون يقررون الاستمتاع بالعيد داخل منازلهم.. مئات البصات السفرية تغادر مدينة بورتسودان في يوم واحد صوب العاصمة الخرطوم وبعض الولايات    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    تعرف على أسعار خراف الأضاحي بمدني وضعف في الشراء    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن حادثة سرقة ثمانية كيلو ذهب وتوقف المتهمين    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



والخطوة القادمة
نشر في الانتباهة يوم 17 - 04 - 2012

وقواتنا المسلحة الآن تشنقل كل طوباية على امتداد حدودنا الكردفانية مع الجنوب..
والقوات المحاصرة داخل هلجيج تدخل إلى دائرة الجوع والظمأ.
والدبابات والعربات تصبح أكواماً من الحديد.
وقوات الجبهة الداخلية تعمل.
ورئيس القضاء يصدر أمس مرسوماً يعاقب على التهريب بالإعدام.
والمادة »51« التي تجعل التهريب والإرهاب والتعامل مع العدو ولو بنقل الطعام جريمة عقوبتها الإعدام يعاد استخدامها ابتداءً من أمس.
وحتى أمس الأول كانت الشاحنات التي تنقل ملايين الجوالات للعدو تعاقب بشيء بين الهزل والهزال.
وأمس الخامسة عصراً سلفا كير ومشار يتسللان إلى بانتيو لمخاطبة قواتهما هناك.
وشيء يحدث.
وقواتنا الدبلوماسية تعد الآن لرفع قضايا دولية تطالب الجنوب وحسب القانون الدولي بتعويض كامل عن كل دمار أحدثه في أي مكان في السودان.
والسودان بالقضايا هذه لا يلذع سلفا كير.. السودان يجعل أمريكا بحيث تعجز عن اتهام للسودان تدبره الآن.
ومنذ الأسابيع الماضية الدبلوماسية السودانية تصبح قاطع طريق ممتاز.
فالمخطط الذي تديره حكومة سلفا كير هو
: إبعاد الاتحاد الإفريقي عن السودان وإعادة الإيقاد وأصدقاء الإيقاد »أمريكا وأوروبا«.
وإبعاد السودان عن الاتحاد الإفريقي يتم بحيث يقدم الاتحاد الإفريقي بنوداً للخرطوم يستحيل قبولها.
والخرطوم يومئذٍ إن هي قبلت بالبنود هذه هلكت وإن هي رفضت »صرّ« الاتحاد الإفريقي وجهه واتهم الخرطوم.. ولحق بالجنوب.
والدبلوماسية السودانية تعمل بحيث تجيب الاتحاد الإفريقي بلا ونعم.. وبما أنه وربما ولعل.. وحيث.. وطلبات الإمهال..
وسلفا كير حين يدعو البشير للحديث الأسبوع الأسبق كان يشترط
: لا وسيط.
بعدها الأحداث تتحدث.
وسلفا كير يصرّ الآن على وجود وسطاء.
ومن يدهش لهذا هو شخص يجهل العالم اليوم.
وجهلنا بالعالم اليوم هو ما يقتلنا بالفعل.
(2)
وشيء غريب يجعل العالم ينقذ الإنقاذ كلما اقتربت من السقوط.
وعام 1995م الإنقاذ تترنح للذهاب.
ومبارك يتهم البشير بمحاولة اغتياله.
ويطلق لسانه بالبذاءات.
والسودان وفي عشرين ساعة يلتف حول البشير.
بعدها.. الإنقاذ تترنح.. ويأتي أوكامبو.. وببراعة كاملة الارجنتيني الأحمق »يهبش« كرامة السودان.
والسودان يحمل البشير في أربع ساعات إلى قمة مذهلة.
والآن الوطني يهلث.
وسلفا كير وبحماقة رائعة يجعل السودان كله يقف خلف البشير حين يضرب هجليج.
ولا نفهم لكن شيئاً غريباً يحدث.
(3)
ولو أن مركز دراسات يعمل لكان قد استقبل شيرين الآن بحماس.
ولكان قد أطلق حملة إعلانية رائعة.
ولكان قد فتح أبواب الإستاد الخمسة.
ولكان قد حشد كل »الشيرينيين« ليرقصوا هناك.
ولكان قد أغلق الأبواب عليهم في أعظم ضربة لتنظيف العاصمة من هؤلاء في أيام الاستنفار هذه.
(4)
وشيء طريف يحدث.
فالقوات السودانية الآن تقاتل في ميوم آخر المعارك.
وقبلها وقبل ثلاث وعشرين سنة كانت »ميوم« ميداناً لأول انتصار كبير تحرزه قواتنا المسلحة ضد التمرد عام 1988م.
وقائد الكتيبة هناك يومئذ كان ضابطاً في الأربعين.. متين البنيان.. يشاهده الناس في التلفزيون وهو يستعرض جنوده بعد المعركة.
وكان اسمه هو عمر حسن أحمد البشير.
والبشير لعله يستعرض قواته هناك في الأيام القادمة في ميوم ذاتها
بعدها يستقبل الناس معركة سلفا كير الجديدة وهو بعد الهزيمة العسكرية يذهب لجلب أمريكا وإبعاد إفريقيا عن الخرطوم.
.. وأسبوع .. والسودان يستقبل هجليج نظيفة.
والمفاوضات التي فشلت منذ عام 1990 في الحصول على شيء تتقاعد.
والدبلوماسية السياسية / العسكرية/ الاستخبارية التي تعرف ما تفعل تبدأ حصاد الانتصارات.
- وحقول تيم ودفرة وأم عدارة وزرقة وحديد تنتج الآن سبعين ألف برميل.
- ثم حديث آخر بعد أسبوع.
- وكتيبة النفط تعمل.
- والجنوبيون في الحاج يوسف أمس الأول حين ينقطع الإمداد المائي يتظاهرون ويحصبون العربات.
- وطلاب كلية رسمية من الجنوبيين يحتفلون بسقوط هجليج.
- وإدارة الكلية توصلهم حتى الباب مفصولين.
- لكن كتيبة الداخلية والأمن لا أحد يدري أين هي من الأحداث هذه!!.
ونرصف الأحداث التي تسابقنا ونسابقها....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.