لقد (قَدَّدَ) جيشنا بالأمس في (جبل العوينات)، عِوينات مليشيا آل دقلو الإرهابية، وعِوينات مليشيا خليفة حفتر اللبيبة، في معركة المثلث التي لم تُبقي ولم تذر من ش7ٍ للمليشيا إلَّا وجعلته كالرميم، وتركت mbz يُقَلِبَ كَفَيْهِ علي ما أنفق فيها، وهي خاوية علي عروشها، ويقول ياليتني لم أدعم هذا الجنرال البا7س الذي لم ينتصر في أي معركة، ولا ذاك الجنجويدي الهالك الذي لا يعرف فنون الحرب في مواجهة جيش عريق محترف هو جيش السودان العريق، الذي لم يعرف في عمره الطويل الهزيمة. دخلت ليبيا في عهد القذافي في نزاع مع جارتها تشاد حول شريط أوزو الحدودي، في ثمانينات القرن الماضي، ودفع القذافي بنصفِ نُخبةِ جيشِهِ بقيادة صديقه العقيد خليفة حفتر لقتال جيش تشاد، والتقي الجيشان في(معركة وادي الدوم) في مارس 1987م، وتعرضت قوات خليفة حفتر لهزيمة ساحقة علي يد الجيش التشادي، حيث وقع في الأسر الم7ات من جنود الجيش الليبي، وأبرزهم العقيد خليفة حفتر، وفي صفقةٍ مشبوهةٍ، برعاية أمريكية،أُطلق سراح حفتر!! ونُقِلَ إلى أمريكا حيث أقام لمدة عشرين عاماً بشكلٍ سرِّي بولاية فرجينيا، فهو إذاً عميل بإمتياز، خا7نٌ لوطنه وغادرٌ بقا7ده. عاد خليفة حفتر إليّ ليبيا عام 2011م وهو يحمل المواصفات المطلوبة مثل عودة حامد كرزاي لأفغانستان، وعودة أحمد الجلبي للعراق !! وبعد مقتل القذافي، شرع حفتر وبتمويل إماراتي ودعم أمريكي في تكوين قوات خاصة به،أطلق عليها – في مابعد – (الجيش الوطني الليبي) كما أنعم علي نفسه بلقب (المُشير)!!! حاول المشير!!! (العوير) السيطرة علي طرابلس ففشل فشلاً ذريعاً بعد ما أزهق أرواحاً بري7ةً وأراق دماءً كثيرةً من أبناء الشعب الليبي إرضاءً لكفيله الإماراتي الذي هو مخلب القط الأمريكاني،وتقهقر حفتر إلي حاضنته في بنغازي وما حولها ونجح فقط في تفتيت اللُحمة الوطنية اللبيبة، ومثل ما فشل في تطويع طرابلس الغرب، وفشل قبلها في الانتصار علي جيش تشاد في وادي الدوم، حيث وقع في الأسر ذليلاً حقيراً، وباع نفسه لأعداء بلاده فازداد ضعةً علي ضعته وحاول أن يُسَوِّق نفسه ثا7راً مع ثوار ليبيا، وهو الوالغ في دما7هم، فكان الفشل هو النتيجة الراجحة لمن كان ذلك نهجه في الحياة، ويظن هذا الخا7ن إن لقب المشير سيجعل منه رمزاً حيَّاً للبطولة لكي تمحي عنه عار الهزيمة المُذلَّة التي تجرعها من يد جيش تشاد، الذي لم يكن يملك عُشر معشار ما كان يملكه الجيش الذي قاده العقيد خليفة حفتر، ومن هنا إزداد الجنرال في متاهتة تيهاً، ورأي في حميدتي ومليشياته نصيراً له للخروج من محنته، إنَّ الطيور علي أشكالها تقعُ . في جبل العوينات، قَدَّدَ جيشنا عوينات حفتر ومليشياته، مثلما قَدَّدَ عوينات مليشيا آل دقلو الإرهابية. -النصر لجيشنا الباسل. -العزة والمنعة لشعبنا المقاتل. -الخزي والعار لأعدا7نا وللعملاء. -وما النصر إلَّا من عند الله. -والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء. محجوب فضل بدري script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة