دشن نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بحضور عدد من ولاة الولايات بالإدارة العامة للدفاع المدني أمس، «49» عربة إطفاء دعماً للقدرات الفنية لإدارات الدفاع المدني بولايات البلاد كافة، لجهة الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين. وأشاد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية بالدعم المتعاظم الذي ظلت تقدمه رئاسة الجمهورية لتطوير وتحديث وسائل الحماية المدنية وتعزيز آليات العمل للدفاع المدني ليضطلع بدوره بالصورة المثلى. وأعلن الوزير عن وضع استراتيجية خمسية لتطوير قدرات الدفاع المدني تشتمل على تفعيل اللوائح التشريعية وتطبيق اشتراطات الوقاية والسلامة لعام 2010م، وطالب إدارات الدفاع المدني كافة بضرورة المحافظة على أسطول العربات بإنشاء نظام لإدارتها وصيانتها لتؤدي دورها على الوجه الأكمل، وأشار إلى استيعاب «100» من المهندسين المختصين في مجالات الدفاع المدني والسجون والحياة البرية بكلية علوم الشرطة والقانون، لرفع قدرات الكادرر البشري في هذه المجالات، وأوضح أنه تم توفير أكثر من «25» لنشاً نهرياً وعدد من المراكب للإنقاذ النهري لعدد من الولايات التي تتطلب مثل هذه الخدمات. وأشار الوزير إلى أن مجالس الدفاع المدني بالولايات تمثل قاعدة مهمة لبناء إستراتيجية عمل ومناهج علمية تسهم في دعم أعمال الدفاع المدني وتطوير بيئة العمل. ومن جانبه قال كرم الله عباس والي القضارف، إن هذا الدعم يعكس اهتمام الدولة وتقديمها لوسائل السلامة لمواطني الولايات، وأبدى كرم الله استعداده لمساندة مشروعات وبرامج الدفاع المدني وتوفير الدعم اللازم للقيام بواجباته تجاه المواطنين.