أبدت المعارضة تخوفها من تعريض حياة مواطني دولة الجنوب للخطر بعد إعلان حالة الطوارئ في الحدود المحاذية لدولة الجنوب، في وقت وجَّهت فيه انتقادات حادة لقانون رد العدوان ووصفته بالانفعالي، وجدَّدت الحديث عن ترتيبات شاملة لإسقاط النظام.فيما دعت إلى فتح الباب أمام المنظمات الإنسانية ووقف العمليات العسكرية في مناطق النزاعات تفاديًا لفشل الموسم الزراعي المقبل، ودعا عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صديق يوسف في مؤتمر صحفي للتحالف بدار المؤتمر الشعبي أمس، دولتي السودان والجنوب إلى الالتزام بتنفيذ قرارات الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن والجلوس للمفاوضات لحل القضايا العالقة بينهما، من ناحيته استنكر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر إعلان حالة الطوارئ بالحدود مع الجنوب، ووصف قانون رد العدوان بأنه ردة سياسية و«تحصيل حاصل»، وقال إن الهيئة التشريعية القومية بالبلاد أقرب إلى الجهاز التنفيذي من التشريعي، واعتبر صدور القانون بمثابة استغلال لظروف الحرب التي تمر بها البلاد.