الطاهر والجاز يدافعان عن مواقف الصين الأخيرة تجاه السودان أمدرمان: معتز محجوب تباري نواب البرلمان على غير العادة مع الحكومة في الثناء ومدح وزير النفط عوض الجاز ووزارته للإنجاز الذي حققه بإعادة ضخ النفط من حقل هجليج في فترة أسبوع بدلاً من 7 أشهر، وفي وقت تصدى فيه رئيس البرلمان والجاز للدفاع عن مواقف الصين الأخيرة بشأن الأزمة بين السودان والجنوب، ففيما شكك نائبان في مواقف الصين واتهموها بالتراخي مطالبين بالبحث عن شركاء غيرها انبرى الطاهر والجاز وأكدا أنه لا توجد دولة في العالم ساندت السودان مثلما فعلت الصين، في ذات الأثناء وفيما زف الجاز البشرى بقرب دخول حقول جديدة للبترول دائرة الإنتاج بكل من الجزيرة والخرطوم والبحر الأحمر قطع بأن حقل مربع «17» سيدخل الإنتاج قبل نهاية العام فضلاً عن ارتفاع إنتاج حقل هجليج من «55» ألف برميل في اليوم ل«80 ألفًا، أعلن عن استنفار بالوزارة للتعجيل بالبرنامج المتسارع لزيادة الإنتاج باختصار الزمن من خمسة أعوام لعامين فقط.وكشف الجاز في بيان له أمام البرلمان أمس عن دخول الحكومة في مفاوضات لزيادة شركائها في صناعة النفط، واتهم الجاز الجنوب بالسعي لتدمير الخط الناقل للبترول السوداني بإيقاف ضخ النفط عبر السودان مشيرًا إلى أن خبراء أجانب نصحوا الجنوب بذلك حتى تحدث ثورة بالبلاد تقود لإطاحة الحكومة، وأشار إلى أن الوزارة قامت بمراجعة أوضاع الشركات العاملة في أربعة مربعات لاستبعاد الشركاء الضعفاء والعاجزين عن العمل، وأوضح الجاز أن الحركة ومن يقفون خلفها سعوا خلال الهجوم على هجليج لتدمير البنية النفطية بالبلاد، ولنسف الوحدات التي يطول أمد إصلاحها، كاشفًا عن قيام الفنيين بالوزارة بحمل حمولات الطائرات عند عمليات الصيانة بأيديهم عقب سرقة وسائل النقل بواسطة أفراد الحركة الشعبية.