أعلنت وزارة النفط عن نجاحها لرفع إنتاج النفط في مربعي «2.4» بحقل هجليج إلى «80» ألف برميل في اليوم خلال هذا العام بدلاً عن «55» ألف برميل، وأكدت في الوقت ذاته استمرار عمليات حصر الخسائر الناتجة جراء احتلال دولة الجنوب للمنطقة. وأكد دكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط دخول حقول «4،2 - 6،7» دائرة الإنتاج نهاية العام الجاري مؤكداً أن الهدف من إغلاق آبار نفط الجنوب تدمير الخط الناقل للخام من الجبلين إلى ميناء بورتسودان مشيراً إلى أن السودان وضع كافة الترتيبات تحسباً للانفصال قبل إعلانه، لافتاً إلى أن الخط الناقل في أحسن حالاته. وقال الجاز خلال جلسة البرلمان أمس إن قرار دولة الجنوب بإغلاق آبار النفط يعد أحدى الخطوات التي تتخذها في سلسلة أعمالها التخبطية وغير الرشيدة التي تهدف عبرها لتضييق الخناق على شعب السودان وحكومته. موضحاً بدء تنفيذ العمليات الفنية والتصميمات لإنشاء محطة معالجة متكاملة بمربع «6» وإنشاء خط أنابيب لنقل الخام من حقل بليله بطول «147» كلم، وأشار الجاز إلى أن قوات الجيش الشعبي قامت بتدمير المحطة الرئيسية للكهرباء في هجليج تدميراً كاملاً بوضع عبوات ناسفة في مواقع الماكينات بالإضافة إلى تفجير المستودع الرئيسي لقطع غيار الآليات والمنشآت إلى جانب إحداث ثقب كبير في الخط الناقل للخام، مؤكداً أن ذلك يثبت النية المبيتة لتعطيل الإنتاج، مشيراً إلى أن استهداف السودان من قبل من أسماهم بدول الاستكبار بدأ منذ الاحتفال بدخول حقل هجليج دائرة الإنتاج. وأشار الجاز إلى اتجاه وزارته لزيادة الشركاء في إنتاج النفط منبهاً إلى أن الصين تعتبر شريك مستمر، مبيناً أنها لم تغير مواقفها تجاه السودان. وترك الوزير تقديرات خسائر الاعتداء على هجليج إلى اللجنة الفنية التي تقوم بالحصر، وقال في رده على استفسارات النواب إن إنتاج الحقل كان «55» ألف برميل في اليوم ولكم ان تقيسوا على ذلك.