٭ ليس للتسلية.. بل لأن الصراع حول السودان يبلغ الآن مرحلة الهذيان.. ومرحلة البحث عن «السحر» ٭ .. ولعل الأستاذ كمال حسن بخيت يعرف «بعض» الشخصيات.. ٭ .. والبعض هذا يعرف حكاية الشيخ السوداني الذي يستخدم السحر.. والذي تطلبه أمريكا لاستخدام سحره ضد البشير بعد أن (غلبوا حيلة) ٭.. والشهر الماضي هجوم هجليج = الذي كان هو البداية لعمل واسع جداً.. يفشل ٭ والأسبوع الماضي.. وبعد أن تطيش لكمة مجلس الأمن.. أوباما يوقِّع قانوناً بحرمان أي دولة تستقبل البشير من المعونات ٭.. والأسبوع الماضي سفير أمريكا في الجنوب يبحث دعم الجنوب عسكرياً ضد السودان ٭ و... و... ٭ .. والسودان بدوره يعمل .. بالسحر الأمريكي والسحر السوداني معاً.. ٭ والمخابرات الأمريكية حين تدعو الشيخ إلى أمريكا تطلب مترجماً معه.. والمترجم (شخص معروف ويحمل الدكتوراه يستعد ليذهب معه) ٭ قبلها.. في الخرطوم كان اختبار مثير يحدث.. والمندوب الأمريكي الذي يزور الشيخ يدير معه حواراً قال: عرفنا أنك تعالج أمراضاً مستعصية ٭ قال الشيخ: نعم قال: أريد أن أطمئن كيف هي قدراتك قال( والدكتور يقوم بالترجمة) : أغمض عيونك والأمريكي يغمض عيونه قال الشيخ: إذهب بذهنك إلى بيتك في أمريكا.. وإلى غرفتك قال: نعم قال: ماذا ترى هناك قال: فازة.. (زهرية زجاجية) قال الشيخ: افتح عيونك ٭.. ويفتح .. وكانت الفازة أمامه ٭ والمترجم خرج ولم يعد ٭ لكن الشيخ يأخذونه إلى أمريكا لاستخدامه ضد السودان ٭ الحيرة تبلغ هذا ٭ وللشيخ حكايات نحكيها ٭ والأسبوع الأسبق نحدث عن حكاية يعرفها الأستاذ عبد الله زكريا .. وفيها الرئيس بوش يجعل القذافي يرسل إليه مائتي مليون دولار لحملته الانتخابية ويرسل إليه (ساحراً) من السودان ٭ .. و.. ٭ والخرطوم بدورها تستخدم سحرها (2) ٭.. وما يلتطم في السودان اليوم هو أمواج المال والاقتصاد وسياسات مهتاجة متناقضة ٭ وقرار مجلس الأمن وغليان الخارجية ٭.. والوطني = تحت الأرض = ينطلق فيه عراك مجنون.. عراك بين من يرفضون كل السياسات الحالية التي يديرها الإسلاميون بقيادة مجموعة قوية جداً من قدامى الإسلاميين .. وبين من يتخبطون ما بين نيفاشا واليوم ٭.. والمعركة تنظر إليها جهات ثالثة هي ما يقود = ويدعم = تمرد دارفور الذي يلتهب الآن.. وتمرد جنوب النيل.. الذي .. والذي.. والجنوب الذي والذي ٭.. وبينما العيون هناك.. الجهات هذه تعود إلى الأسلوب القديم الآن ٭ المنظمات ٭.. ونحدث هنا أول الشهر هذا أن المنظمات المطرودة تتسلل الآن عائدة تحت أسماء جديدة.. وليست مصادفة أنها تعود الآن ٭.. والخارجية توافق على عودتها.. (بشروط).. والمنظمات توافق لأنها تعرف أنه لا أحد في السودان يتابع شرطاً أو قولاً.. وأنها متى ما دخلت فعلت ما تشاء. ٭ وإحدى هذه المنظمات تقوم بتجميع (كل) المنظمات المسيحية المعادية للسودان.. وبقيادة سوداني (نحكي حكايته) تبدأ الآن مرحلة ٭... و... ٭ والإيقاع الموسيقي الذي يخلط كل شيء بكل شيء يجعل الجنوب الآن يعود للهجوم على تلودي... وتلودي بالذات... لسبب بسيط هو أن تلودي هي المنطقة الوحيدة هناك التي لا توجد بها كنيسة واحدة. ٭.. وباقان أمس الأول يطلب من أمريكا أن (تتعجل) بحصار السودان لأن كل شيء ينهار هناك في الجنوب. ٭.. ولأن كل شيء يعود إلى التماسك في الشمال.. ٭ وفي جنوب كردفان يُعقد اليوم الأحد مؤتمر للصلح بين أولاد سرور وأولاد هيبان. ٭ والمجتمع وليس الدولة هو ما يجعل القبيلتين تلتقيان حول الغداء.. ٭ والمجتمع هناك يستخدم السلاح المخيف لإيقاف التهريب. ٭ فالتهريب هناك من يغلق دروبه هم المواطنون.. وليس الدولة. ٭ (الدولة الفرحانة دفعت مائة مليون جنيه مكافآت للمواطنين وهم يأتونها في كل يوم بعربة يقبضون عليها.. ويأتون يوماً بجرار).. ٭ .. والسلاح الذي ينظر الجنوب إليه في رعب وهو يدير جنوب كردفان كان هو.. الدين. ٭ وجنوب كردفان يعلن أن (القرآن.. هو الفاصل الآن بين الناس.. وأن المجتمع لا يقبل أن يحمل أحد سلاحه مع العدو ضد المسلمين ثم يقول إنه مسلم) ٭ .. والسلاح هذا يفرز الناس بعنف هناك.. ٭ وكل شيء ينكشف عن أن الناس (رغم السجم والرماد) مازالت جذورهم تمتد تحت بيت محمد صلى الله عليه وسلم. ٭ و.. هناك المجتمع يقول للدولة : أنا معك حتى المطر.. وبعد سقوط المطر لن تستطيع البندقية الجنوبية أن تصل إلى هنا.. وعندها.. نزرع ونستعد و... و... ٭ وبعدها نعيد إصلاح كل شيء حتى الدولة ٭ هكذا قال الناس ٭ والسودان يُطلق سحره.. ما بين جنوب كردفان.. وحتى جنوبالخرطوم حيث وزارة كمال عبد اللطيف الذي يعلن أمس الأول أن السودان يغلق فجوة البترول بإنتاج الذهب.. ٭ وأن الذهب هذا استُخرج بالفعل وهو الآن في خزائن بنك السودان ٭ يبقى سحر عوض الجاز .. السحر الذي يُمنع رسمياً الحديث عنه ٭.. ونحدِّث ويكذبوننا.. ٭ ثم يتكشف أن المارينز الذين كانوا في جوبا لاختطاف البشير يرسلهم أوباما ٭ وأوباما كان يجعل المحكمة الأمريكية تصدر قانوناً يجعل الجنود هؤلاء لا يخضعون لأي مساءلة مهما فعلوا.. ٭ .. ومطلوب سحرة لأمريكا المسكينة التي يدوخها السودان يا حسين خوجلي..