رسمت قبيلة المورلي صورة قاتمة للوضع الإنساني والغذائي في منطقة البيبور، ووصفت الوضع بالسيئ جداً والصعب، واتهمت صراحةً حكومة دولة الجنوب بارتكاب مجازر مستمرة ضد المورلي بغرض إبعادهم عن منطقتهم، وانتقدت بشدة بعثة الأممالمتحدة الموجودة في المنطقة، وقالت إنها تسكت عن كثير من الجرائم التي ترتكب ضد القبيلة. واتهم قائد ثوار المورلي بولاية جونقلي ديفيد ياو ياو في اتصال هاتفي مع «الإنتباهة» حكومة دولة الجنوب باستخدام عمليات جمع السلاح غطاءً لتطهير المنطقة من المورلي، واتهم صراحةً حاكم جونقلي اللواء كول ميانق بأنه وراء المجازر التي ترتكب ضد المورلي.