٭.. = جيد .. جيد .. هذا = تماماً = ما نريده..!! ٭.. والتجويد هذا من يطلقه أمس الأول العاشرة صباح السبت هو باقان.. والحديث كان عن المفاوضات.. وعن أن الخرطوم تسعى لحديث يمتد.. دون اتفاق. ٭ .. و (مانريده) تشير إلى أن خطة الجنوب هي ذاتها انطلاق المفاوضات دون اتفاق.. لأن الفشل يعني (قوات دولية) على الحدود.. والقوات يسعى لها الجنوب.. ٭.. والجنوب يعدُّ لاستخدام القوات الدولية من ألف جهة ٭.. والجنوب = الذي يقود وفده مركز دراسات دقيق = يجد أن فترة القوات الإثيوبية الحالية تنتهي نهاية هذا الشهر.. ٭.. وأن البديل القادم هو قوات إثيوبية (والجنوب يحشوها بجنود من القبائل الحدودية بين الجنوب وإثيوبيا.. ويحشوها بجنود هم ذاتهم جنود باقان) ٭.. وفي حديثه السري كان باقان يقول : البند الأمني الذي تتمسك به الخرطوم ننسفه في الدقائق الأولى للجلسة الأولى.. ٭ فالخرطوم وقرار مجلس الأمن كلاهما يطلب إبعاد الفرقة التاسعة والعاشرة.. ونحن نقول ببساطة إن الفرق هذه توجد على أرض سودانية .. وليست جنوبية .. وإن القوات هناك سودانية وعلى الخرطوم أن تقاتل هي الثوار ضدها وليس نحن.. ٭ قال ساخراً : والخرطوم إن أعلنت أن الكرمك وديم منصور وشالا «حيث القوات هذه» مناطق شمالية.. عندها نوافق نحن»!! ٭.. لكن حديث باقان السري كان يعود إلى البطء المحسوب للمحادثات.. قال: نحن نعمل لحرب شاملة.. ٭ ومن يستمعون كانوا يعرفون أن معسكر (فنانقور) جونقلي يقوم بتخريج أربعمائة وخمسين من جنود العدل والمساواة في الساعة ذاتها.. والعقيد شان دينق يستقبل الطابور.. وإن جيش النيل الأزرق يسحب للداخل للتدريب.. وجنود مناوي هناك.. ٭ والحديث كان يذهب من عودة سلفا كير من جنوب إفريقيا إلى.. الانقلاب الصامت الذي يقوده باقان.. ويبدل كل شيء .. ويعد للحرب ٭ وباقان يعيد تقسيم الجنوب إلى قطاعات والقطاعات الثلاثة تخضع لباقان وتعبان ٭ والعسكري من القطاعات يقوده وياي دينق.. وهوث ٭ و(اقوت) يبعد لأنه مشكوك فيه ٭ ونيال دينق.. ودينق ألور لبحر الغزال.. ٭ والعسكري هناك يقوده بيانق دينق وبول كونق ٭ والثالث من القطاعات يقوده كوستا مانيبا .. وسيريليو ٭ وبقايا قادة الاستوائية ملوثين بالشك.. ويستبعدون..! ٭ .. ومجلس الوزراء = الذي يتهمه سلفا كير = وفي خطاب رسمي بالعمالة.. يستبعد من القرارات الأخيرة.. ومنذ هجليج ٭.. ولإعداد العالم للهجوم القادم باقان يرسل أربعة وعشرين سفيراً ٭ والأمم المتحدة ومجلس الأمن يذهب كلاهما إلى أولاد أبيي فرانسيس دينق.. ودينق ألور ٭ وروسيا حليف السودان يذهب إليها (شول دينق) سفيراً بمهمة واحدة وهي (شراء) روسيا.. وشول الذي كان سفيراً للخرطوم هناك يعود إلى موسكو ذاتها سفيراً ضد الخرطوم. ٭.. والاستعداد يذهب إلى إثيوبيا (تحت الغطاء).. وتحت الغطاء هذه تذهب بالمعنى الحرفي تماماً.. فالسفير الذي يبعثه باقان إلى إثيوبيا لقطع علاقاتها مع السودان هو (أروب دينق كول) الذي يتزوج إحدى قريبات زيناوي ٭ وفي فبراير الماضي كان ابن عم زيناوي يتزوج ابنة سلفا كير ٭ و... و.. ٭ وفي اللقاء السري قالوا : هجليج..! قال وهو يهز أوراقاً : هجليج.. هنا... ٭ لكن.. لم يكن كل شيء (هنا).. في أيدي باقان.. فالرجل يشعر بالخطر الحقيقي.. من جهة محددة. ٭.. الثوار الجنوبيون..!! ٭ وحين يسألونه قال : الضرس الملتهب نخلعه من جذوره.. ٭ وفي التفسير يقول إن الحركات المسلحة تقودها الخرطوم.. وأنهم الآن هناك في الخرطوم ينشطون.. جداً ٭.. وكأنه كان يجمع حديث الداخل والخارج وهو ينطق بكلمة واحدة قال: أكول.. قال: العالم كله لا يعرف من يقودون المعارضة ضدنا لكن العالم يعرف لام أكول.. وهو الشخصية الأخطر.. ٭ قال : والخطورة هي أن يتحدوا.. ولن يتحدوا إلا خلف أكول.. لهذا يجب أن يذهب أكول .. الآن..!! قال كأنه يحدث نفسه : ويجب أن يبدأ كل شيء مع حملة أوباما الانتخابية.. واحتلال بضع مناطق و.. ٭ وكل شيء في الخطة يبدو دقيقاً لكن ما لا تعرفه المجموعة التي يهمس لها باقان هو أن مجموعة جنوبية كانت في الساعات ذاتها تهمس بشيء آخر ٭ قالوا ٭.. (مطاولات) التفاوض تعني ضرورة.. الانتظار.. والانتظار لشعب الجنوب كله يعني الطعام.. قالوا: والسودان يعرف هذا.. وحتى الأسبوع الأسبق جنوب كردفان يغلق أبواب التهريب.. والأسبوع السابق الرنك يقطع حلقوم التهريب قالوا.. وكأنهم يقدمون شاهداً مذهلاً.. : نسمع الآن أن قائد الفرقة الخامسة عشرة في الشرق يستقبل المواطنين الغاضبين وهؤلاء يطلبون شيئاً واحداً.. يطلبون قطع الإمداد الكهربائي الذي ما يزال يذهب إلى الجنوب قالوا في دهشة : الأمر يبلغ أن بعضهم في الخرطوم يتحدث عن رفع دعوى ضد الدولة يتهمها بالتهريب.. تهريب الكهرباء لصالح العدو.. قالوا: المادة (15/ب) تسمح بهذا.! ٭ قالوا: والأسبوع الماضي الجوع يجعل المواطنين الجنوبيين هناك ترفع مظاهراتهم علم الخرطوم.. وإن من يحدثهم عن الصبر لشهرين هو شخص مجنون.. فالمحادثات بدأت يوم مظاهرة الرنك ٭ قالوا: من يحسم المحادثات الآن هو (بطون) الشعب في الجنوب قالوا: وكأنهم يحسمون الأمر.. الخرطوم تعلم هذا