هاجمت حركة تحرير السودان «مجموعة مناوي» محلية السلام بجنوب دارفور التى تبعد حوالى «50» كيلومتراً جنوب غرب نيالا حاضرة الولاية، وذلك عند الساعة الخامسة من عصر أمس، وقتلت اثنين من المواطنين ودمرت أبراج الاتصالات بمدينة أبو عجورة حاضرة المحلية، واعتدت على سوق المدينة. وقال معتمد المحلية عمر آدم خاطر ل «الإنتباهة» إنه ضمن خطة استهداف المؤسسات والمواطنين وعربات الدولة قامت قوة تتبع لحركة مناوي عصر أمس بالهجوم على محليته وقتلت اثنين من التجار أحدهما رفض تسليمهم مبالغ مالية بجانب أخذ ثلاث عربات، وأضاف أن الحركة نهبت السوق ودمرت برج الاتصالات بالمحلية. وأشار إلى أن حكومة الولاية أرسلت تعزيزات عسكرية للمنطقة إلا أن المتمردين انسحبوا منها قبل وصول تلك القوات، بينما كشفت مصادر للصحفية عن رصد تحركات لتلك المجموعات أمس الأول، حيث عبرت خط السكة الحديد بمناطق حجير تونو وأم قونا قبيل هجومها على محلية السلام أمس. ضبط كميات من الحشيش بشمال كردفان في طريقها للخرطوم الأبيض: الإنتباهة تمكَّنت شرطة مكافحة المخدرات بولاية شمال كردفان من القبض على «15255» قندول حشيش تقدَّر قيمتها بمليون ونصف المليون جنيه، وبندقية كلاشنكوش. وأضاف مصدر مسؤول بالمكافحة ل«سونا» أنه تم ضبط هذه الكمية بمنطقة خماسات ريفي محلية أبو زبد على متن خمسة جمال قادمة من مدينة الضعين في طريقها إلى مدينة الخرطوم، وأشار المصدر إلى أنه تم جمع معلومات وردت إلى إدارته تفيد بأن هناك كميات من الحشيش عابرة تلك المناطق. وقال إنه تم رصد وتحليل هذه المعلومات وتم تكوين فريق قام بالمتابعة الدقيقة حتى تمكن من القبض على المتهمين وبحوزتهم الكميات المذكورة، وأضاف المصدر أنه تم أيضًا ضبط «1330» قندول حشيش بالميناء البري بمدينة الأبيض في طريقها للخرطوم. السودان وإثيوبيا تقدمان حوافز إضافية للمستثمرين السعوديين في قطاع الزراعة الخرطوم: الإنتباهة كشفت مصادر في قطاع الزراعة عن توجه دول زراعية لزيادة الحوافز والتسهيلات أمام المستثمرين السعوديين، وذلك تزامناً مع قرار مجلس الوزراء بتقديم تسهيلات تمويلية تصل إلى«60%» من حجم الاستثمار، من بينها دولتا إثيوبيا والسودان. وتتضمن تلك الحوافز أيضاً وفقاً للمصادر الحصول على أراضٍ للاستثمار الزراعي بمساحة تصل إلى«200» ألف هكتار، والحصول على تمويل من بنوك لديها بنسبة تصل إلى «70%» من حجم الاستثمار. وأعلنت سفارتا السودان وإثيوبيا عن استثمارات مقبلة لسعوديين تصل إلى «10» مليارات دولار؛ أبرزها مزارع للأرز، وتربية مواشٍ، ومصانع زراعية لزيت السمسم والطحينية، ومسالخ لتصدير اللحوم المبردة. وكشف عبد العزيز أبو طالب المستشار الاقتصادي في السفارة السودانية بمدينة جدة عن قرب الانتهاء من توقيع عقود بين السعودية والسودان بقيمة «4» مليارات دولار؛ من بينها توقيع عقد الخميس المقبل لأحد المستثمرين باستثمارات زراعية متنوعة بقيمة «300» مليون يورو، بعد أن قدّمت له حوافز وتسهيلات كبيرة من حكومة الخرطوم. وأوضح نور الدين مصطفى المستشار الاقتصادي في سفارة إثيوبيا لدى السعودية ل«الشرق الأوسط» أن إثيوبيا اهتمت بالمستثمرين السعوديين، وأن ذلك توجه للدولة في دعم الاستثمار الأجنبي، وأنها منحت تسهيلات كبيرة للمستثمرين، وأنه مع التوجه السعودي في دعم الاستثمار الزراعي الخارجي، فالاستثمار في أديس أبابا متاح، خاصة في المجالات التي تحتاجها السعودية وتجد لها منافذ تسويقية. وقال نور الدين: «هناك مجالات زراعية وضعت لها الحكومة تسهيلات مناسبة للسعوديين وحوافز إضافية، كالأرز والمواشي والصناعة الزراعية بمختلف الأنواع، وهناك تسهيلات إضافية كإجراءات توفير أراضٍ من اختيار المستثمر الراغب في وجود موقع للاستثمار فيه». وأضاف: «أتوقع أن يرفع سقف نسبة الاستثمار بعد التسهيلات الكبيرة من الدولتين، وهناك استثمارات سعودية مقبلة تتم دراستها وإعداد دراسات جدوى لها تصل إلى «6» مليارات دولار». وكان عدد من المستثمرين في إفريقيا قد أكدوا ل«الشرق الأوسط» في تصريح سابق أن هناك نظرة قاصرة للاستثمار في إفريقيا. وقال هاشم خواجي، نائب رئيس جمعية المزارعين السعوديين في إثيوبيا في حينها ل«الشرق الأوسط»: «جاءت القناعة بعد أن قمت بزيارة للقنصلية في جدة، وزيارة فعلية إلى العاصمة.وزالت تلك المخاوف، وقمت بالاستثمار في الزراعة واستيراد وتربية المواشي لحاجة السعودية لتوفيرها، خاصة بعد أن شهدت عدد من الدول تقلبات سياسية؛ الأمر الذي أسهم في توجيه المستثمرين إلى أديس أبابا، خاصة في تجارة المواشي، والزراعة، إضافة إلى عوامل اقتصادية أخرى كترخيص المنتج مقارنة بالدول المتعاملة مع السعودية، مما أسهم في سهولة تسويق المنتج محلياً».